نيويورك تايمز الأمريكية حرية التعبير في الإمارات تحت الرقابة

نيويورك تايمز الأمريكية حرية التعبير في الإمارات تحت الرقابة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن هناك معوقات تواجه حرية التعبير لدى الإمارات التي أعلنت الأحد (30|4)، عن  خط جديد يحمل اسم دبي؛ إذ تخضع وسائل الإعلام الإخبارية لديها للرقابة.

وسطّرت دبي اسمها في عالم التكنولوجيا، الأحد، بإطلاق "خط دبي" ليكون أول خط رقمي يُستخدم في الكتابة على أجهزة الكمبيوتر يتم تطويره من قِبل مدينة عربية ويحمل اسمها.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "إنه في الوقت الذى تُطوِّر فيه حكومة الإمارات ذلك الخط للتعبيرعن الذات كما أشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، هناك بعض العوائق والحدود أمام حرية التعبير في دبي وبدولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ تخضع وسائل الإعلام الإخبارية للرقابة لحذف الانتقادات الموجهة للحكومة أو تحالف الأسر المالكة التي تُسيطر عليها"، على حد تعبيرها.

وقالت الصحيفة إن حكومة الإمارات حجبت، الأسبوع الماضي، الوصول إلى النسخة العربية لموقع "هاف بوست" واعتبرتها خطوة ضمن سلسلة من التحركات الحكومية لتقييد الوصول إلى الإنترنت.

سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش، عقَّبت ساخرة على إطلاق خط دبي، قائلة: "ما يفتقده شعار خط دبي الجديد، هو علامة نجمة بخط صغير تقول: إلَّا أنَّ أي شخصٍ يقول شيئاً لا يحبه الأمراء سيذهب إلى السجن"،على حد قولها .

وأشارت إلى قضية أحمد منصور، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان، الذي اعتُقِلَ الشهر الماضي.

واعتبرت عدة تقارير دولية معنية بحرية الإعلام أن الإمارات ا دولة غير حرة، في تقرير حرية الصحافة حول العالم 2014، واحتلت الإمارات المرتبة 118 من أصل 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.

فيما كان  التقرير السنوي للحريات الصحفية الذي تصدره منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية غير الحكومية، قال إن حرية الإعلام العالمي في عام 2014 "لا زالت في أدنى مستوياتها منذ 1999".

وقالت المنظمة عن الإمارات إنها "واحدة من البيئات الإعلامية الأكثر قمعا في المنطقة، ما يتنافى مع صورتها كواحدة من الواحات العالمية بين الأنظمة الاستبدادية المحافظة"

الكاتب