محمد بن زايد يلتقي ترامب في البيت الأبيض

محمد بن زايد يلتقي ترامب في البيت الأبيض

خلال لقائهما في البيت الأبيض أكد محمد بن زايد حرص الإمارات على دعم واستقرار الدول ذات الصراع ، كما ناقش الطرفان الأفق الاقتصادية وتوسيع العلاقات التجارية .

جاء ذلك في ختام اللقاء، الذي جمعهما، بالبيت الأبيض الأمريكي، مساء الاثنين.

 وقالت وكالة أنباء الإمارات إن اللقاء شهد "بحث تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية". كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الاقتصادي وأهمية توسيع العلاقات التجارية الثنائية

وبحث الجانبان جملة من القضايا الإقليمية والدولية تركزت حول " التدخلات الإقليمية المزعزعة للأمن في منطقة الشرق الأوسط والأزمة السورية، ومسار الجهود الدولية الجارية في شأنها والقضية الليبية".

وناقش الجانبان "جهود المجتمع الدولي في محاربة العنف والتطرف والجماعات الإرهابية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 وشدد محمد بن زايد أن الإمارات "حريصة دائماً على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية وتعزيزها ودفعها إلى الأمام، خاصة في ظل توافق وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أمن الخليج العربي، وأزمات الشرق الأوسط، ومواجهة الإرهاب، ومهدِّدات الأمن والاستقرار على الساحة الدولية.

 وأشار إلى "رؤية البلدين حول ضرورة بناء موقف دولي قوي وفاعل في مواجهة الإرهاب والقوى الداعمة له، بصفته من أخطر التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية في العالم".

وأشاد ولي عهد أبو ظبي "بمبادرة الرئيس ترامب لتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع شركائها الرئيسيين في المنطقة وإلى تبني الولايات المتحدة نهجاً أكثر حزماً وصرامةً لمواجهة الفكر المتطرف والعدواني." 
وأكد "استعداد بلاده الكامل للعمل والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بما يعزِّز أمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ويصبُّ في مصلحة شعوب المنطقة وتطلعاتها إلى التنمية والأمن والسلام".

وأكد أن الزيارة المرتقَبة لترامب للسعودية، ولقاءاته المقرَّرة مع القادة الخليجيين والعرب والمسلمين هناك، تؤكد أهمية منطقة الخليج العربي بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، في السياسة الأمريكية

واعتبر تلك الزيارة تؤكد "اهتمام الإدارة الأمريكية بأمن الخليج العربي، والتعاون مع المملكة العربية السعودية ودول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" في التصدِّي للمخاطر التي تهدِّد المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للمصالح الأمريكية والعالمية."

 وتأتي الزيارة عقب موافقة الولايات المتحدة على بيع 160 صاروخاً من طراز باتريوت إلى الإمارات، بقيمة ملياري دولار

يشار أن الجانب الأمريكي لم يعلق على الزيارة ولم يصدر بيانا أو تصريحا أمريكيا بشأنها، فقط المصادر الإماراتية التي قدمت تفاصيل اللقاء.

الكاتب