منظمات حقوقية تدعو للإفراج الفوري عن أبناء العبدولي
نشر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بياناً جديداً حول جريمة اعتقال السلطات الإماراتية لأبناء الشهيد محمد العبدولي، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
وذكر المركز في بيانه أن قوات الأمن الإماراتية قد اعتقلت يوم الخميس 19 نوفمبر 2015 الشقيقتين أمينة وموزة وشقيقهن مصعب، وهم أبناء الشهيد محمد العبدولي، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.
ويضيف البيان أن منزل الأسرة الكائن في إمارة الفجيرة قد تعرض للمداهمة من قبل أفراد بلباس مدني عند الساعة 11 مساءً، وتم تفتيشه قبل الأبناء الثلاثة إلى مكان مجهول، وتفيد المعلومات المتوفرة بعدم إظهار أمر قضائي أو إذن نيابة، ولم يتم أخبار المعتقلين بالتهم الموجهة إليهم، لكن من المعتقد أن ذلك يعود إلى نشاط والدهم الذي استشهد عام 2013 في سوريا.
ويؤكد البيان على أن اعتقال الأبناء الثلاثة غير مبرر ولا يمكن قبول معاقبة الأبناء بما كان يفعله والدهم، حيث انهم لم يعتدوا أو يرتكبوا أي جريمة تمس أي أحد.
وعبر البيان عن وجود مخاوف عظيمة حول الحالة النفسية والجسدية للمعتقلين، مع وجود العديد من الأدلة القاطعة جول التعذيب الممنهج الممارس في السجون السرية كما تؤكد العديد من الشهادات.
وأكد المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان على إدانته العميقة لهذا الاعتقال الذي يخرق المعايير والمعاهدات الدولية، ووجه دعوة عاجلة للسلطات الإماراتية للإفراج عن الأبناء الثلاثة الذين تعرضوا للإخفاء القسري، وطالب الحكومة الإماراتية بالوفاء لكل المعاهدات والالتزامات الدولية.
وأكد البيان على ما يلي:
1- الإفراج الفوري والغير مشروط عن الأبناء الثلاثة.
2- الإفصاح عن مكان اعتقالهم، وشرح أسباب اعتقالهم والتأكيد على سلامتهم الجسدية والنفسية.
3- توفير الحماية للأختين وشقيقهن والسماح بمعرفة مكانهم.
4- الالتزام بالمعاهدات الدولية الخاصة بحماية كل الأشخاص من الإخفاء القسري.
5- احترام الالتزامات الخاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2013.
6- الالتزام بالمادة 26 من الدستور الإماراتي الضامنة للحرية الشخصية وعدم الاعتقال أو التفتيش.