مركز الخليج لحقوق الإنسان يدعو للإفراج الفوري عن ناصر بن غيث
أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان بياناً دعى من خلاله السلطات الإماراتية إلى الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الدكتور المعتقل ناصر بن غيث منذ حوالي 3 أشهر.
وذكر المركز في بيانه أن الأكاديمي الإماراتي والمدافع عن حقوق الإنسان في الدولة ناصر بن غيث ما زال قيد الاعتقال في مكان مجهول، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها للاعتقال بعد المرة الأولى عام 2011 بتهمة الإهانة العلنية للمسؤولين الإماراتيين.
ويضيف المركز انه وفي 18 أغسطس 2015، قام ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية باعتقال بن غيث في أبوظبي، ثم قاموا بتفتيش منزله ومصادرة بعض المتعلقات الشخصية و الأجهزة الالكترونية، بعد وقت قصير من حديثه عبر الانترنت عن أحداث القتل الجماعي (مجزرة رابعة) في مصر عام 2013.
ويؤكد المركز أن اعتقال بن غيث يعد جزءً من الاستهداف المركز والمضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في الإمارات، وتتشابه ظروف اعتقاله مع العديد من الحالات السابقة من الاعتقال التعسفي، وتعرض المعتقلين في هذه الحالات إلى أنواع مختلفة من التعذيب، وهو ما يخلق مخاوف حول سلامة ناصر بن غيث.
وعبر المركز عن اعتقاده بأن اعتقال بن غيث واحجتازه يأتي كنتيجة مباشرة لممارسته حقه في حرية التعبير ونشاطه الحقوقي، وهو اتجاه واضح من جانب سلطات الدولة لمعاقبة وردع وإعاقة عمل كل المدافعين عن حقوق الإنسان.
واختتم المركز بيانه بالتأكيد على ضرورة الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الدكتور ناصر بن غيث، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، كما دعا السلطات الإماراتية للالتزام بكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي.
لقراءة التقرير كاملاً من مصدره .. اضغط هنا