إماراتيون يستنكرون فتح مكتب لاسرائيل في الامارات

إماراتيون يستنكرون فتح مكتب لاسرائيل في الامارات

اجتاحت موجة من الغضب العارم أوساط الإماراتيين الأحرار وأشقائهم العرب، بعد الأنباء التي كشفتها صحف عبرية عن قرب افتتاح مكتب اسرائيلي في أبوظبي.

ويستخدم النشطاء وسم #مكتب_إسرائيل_في_أبوظبي للتعبير عن غضبهم ورفضم استنكارهم لهذا الأمر، مؤكدين أن هذا التطبيع الواضح لا يمثل إلا حكام الإمارات أما شعبها فكان وسيبقى داعماً ومناصراً لفلسطين وأهلها ضد الكيان المحتل الغاصب.

المغرد الإماراتي "فاهم" دعا إلى عدم الاستغراب في حالة تطور الأمر مستقبلاً وفتح سفارة إسرائيلية في الإمارات، معللاً دعوته هذه بأن الصهاينة هم من باتوا يمتلكون زمام الأمور في حكم أبوظبي الآن.

الدكتور سالم سعيد تناول الأمر بسخرية بالغة، بعد أن أشار إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، داعياً إلى انتظار خروجه بتصريح يؤكد من خلاله أن وجود مكتب اسرائيل في أبوظبي ما هو إلا مؤامرة جديدة من مؤامرات جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تهجم قرقاش الدائم على الجماعة.


فيحان الملا ذكر بأن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للدور الذي تلعبه السلطات الإماراتية في المنطقة، فبعد سيل من المؤامرات على الدول العربية يفتح مكتب اسرائيلي في أبوظبي، مشيراً إلى حكام الإمارات الحاليين بـ"العيال" أي صغار القدر والقيمة.


الناشط الحقوقي ابراهيم آل حرم توقع أن يخرج أحدهم ويعطي مبررات لهذا القرار الذي وصفه بـ"خيانة الأمة"، مؤكداً أن التصريح العلني من الإعلام الصهيوني يؤكد بأن كل ما طرح سابقاً عن حقيقة التطبيع لم يكن تلفيقاً أو كذباً.


سامي الهذلي استند إلى قول سابق لنائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان قال فيه أن اسرائيل ليست عدو للإمارات بل أن عدوها هم الإخوان، لتأتي هذه الأخبار لتؤكد حقيقة ما قاله خلفان.


واستنكر محمد المهيري هذا الفعل المخزي لمحمد بن زايد ومن حوله، مؤكداً براءة الإماراتيين من مثل هذه القرارات وأنهم مع فلسطين والأقصى قلباً وقالباً.


ولفت يوسف الدبيخي الانتباه إلى أمر يصعب تخيله بأن يقف مواطن إماراتي لحراسة المكتب الإسرائيلي بحجة خدمة الوطن، فلا يجتمع النقيضان في ذات الوقت.


وعبر بدر محمد بدر عن عدم استغرابه من القرار، مؤكداً أن من شارك في قتل المسلمين والأحرار في مصر وسوريا واليمن وليبيا يمكنه بكل وقاحة أن يعلن إنشاء مكتب لإسرائيل في أرضه.


وتساءل عبد الله الظاهري كيف يمكن لحكام الإمارات أن تتسع صدورهم للصهاينة المجرمين في الوقت الذي تضيق فيه على خيرة شباب الإمارات ؟!

الكاتب