عبد الله البلوشي، أكثر من عام على الاعتقال

عبد الله البلوشي، أكثر من عام على الاعتقال

عبد الله البلوشي، هو مواطن إماراتي معتقل في سجون الأمن الإماراتي منذ أكثر من سنة، دون أن يعرف أي أحد عنه أي معلومات حتى هذه اللحظة.

قضية البلوشي طرحها الناشط الإماراتي "زايد"، والذي نشر عدداً من التغريدات تحدث فيها عن ظروف اعتقاله وما يتعرض له من تعذيب في السجون الإماراتية.

"زايد" بدء تغريداته بالتعريف بشخصية البلوشي، ذاكراً أن اسمه الكامل هو "عبد الله عبد الرحمن ذواب الشيخي البلوشي"، أب لأربعة بنات وولد، وتم اعتقاله في أكتوبر 2014 بسبب اتصاله بعدد من المنظمات الحقوقية من أجل الدفاع عن اثنين من أشقائه المعتقلين، ويبدو أنه الأمر الذي لم يعجب السلطات الإماراتية فقررت اعتقاله وتلفيق تهمة له.


الشقيق الأول لعبد الله هو سالم الشيخي البلوشي، سبق وأن تم اعتقاله عدة مرات منذ التسعينات، وتم الإفراج عنه قبل أشهر قليلة، أما الثاني فهو أحمد والذي يرزح رهن الاعتقال حالياً في قضية تتعلق بالإرهاب.

ويضيف "زايد" أنه لم يتم توجيه أي تهمة رسمية لعبد الله البلوشي حتى اللحظة، كما أنه لم يعرض على القضاء وحرم من حقه في توكيل محامي دفاع، في الوقت الذي توجه له قوات الأمن تهمة الإنتماء إلى داعش، وهو ما يتناقض مع حقيقة عدم التزامه دينياً أسوة بأخوته، وأنه فقط كان يدافع عن أخوته المعتقلين، ليعتقله الأمن ويعذبه تعذيباً شديداً.

هذا التعذيب الوحشي والغير إنساني جسدياً ونفسياً، دفع عبد الله إلى محاولة الانتحار عدة مرات في المعتقل، ويؤكد "زايد" أنه الآن يقبع في الحبس الانفرادي مكبل اليدين والقدمين طوال الوقت.



"زايد" اختتم تغريداته بتساؤل يدور في ذهن كل أحرار الإمارات وأبنائها المخلصين قائلاً:"إلى متى يتم اعتقال عبد الله بهذه الطريقة اللاإنسانية؟ وكم من معتقل آخر لا نعرفه يعاني في سجون الأمن؟".

الكاتب

تابعنا علي تويتر

التواصل الاجتماعي

الأكثر قراءة