معهد أمريكي .. يستبعد أن تنجح الإمارات بالقضاء على القاعدة في اليمن

معهد أمريكي .. يستبعد أن تنجح الإمارات بالقضاء على القاعدة في اليمن

شكك تقرير لمعهد المشاريع الأميركي في قدرة القوات الإماراتية على القضاء على تنظيم القاعدة داخل اليمن

واستبعد التقرير قدرة القوات الإماراتية -التي وصلت محافظة شبوة تحت مسمى الحرب على القاعدة بدعم لوجستي أميركي- على إزالة الملاذات الآمنة للتنظيم في المحافظة بشكل دائم.

 وأكد أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية سيواصلان تعزيز قواتهما في المناطق الواقعة خارج نطاق نفوذ التحالف الذي تقوده السعودية.

 كما طالب التقرير الولايات المتحدة بالاعتراف بفشل عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، مشيرا إلى عدم قدرتها على التوصل إلى حل سياسي للحرب في البلاد.

ومنذ أبريل الماضي ركزت القوات الإماراتية في اليمن جهودها لمحاربة تنظيم القاعدة منسحبة بصورة كبيرة من مواجهة الحوثيين والمخلوع صالح وفق ما يقول ناشطون يمنيون، مركزة جهودها أيضا في ما يزعم يمنيون أنه "استثمارات" إماراتية في سقطرى وموانئ يمنية تسيطر عليها الإمارات، وهو ما تنفي أبوظبي وتؤكد أن دورها يتم بموجب دروها في التحالف الذي تقوده السعودية.

وشنت القوات الإماراتية عدة عمليات عسكرية ضد القاعدة في حضرموت، ولكنها منيت بإخفاق كبير في عملية عسكرية شنتها بالتنسيق مع قوات أمريكية في يناير الماضي بعد أيام من تسلم ترامب السلطة في بلاده بهدف إظهار تصميمه على محاربة الإرهاب. إذ فشلت العملية الأمريكية وأسقطت القاعدة لها مروحية وجرحت عددا من الجنود الأمريكيين

الكاتب