موقع " شؤون إماراتية " .. مصداقية وواقعية أنهكت الجهاز الأمني الإماراتي

موقع " شؤون إماراتية " .. مصداقية وواقعية أنهكت الجهاز الأمني الإماراتي

ازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات ضد دولة قطر وخاصة الإعلامية منها ، بعد قيام الإمارات بفتح حسابات وهمية لنشطاء مدفوعي الأجر من أجل تشويه سمعة قطر ، وداخليا من أجل تشويه أحرار الإمارات والمعتقلين السياسيين  في الدولة ، والعمل على إقحام المعتقلين والمدافعين عنهم والمغردين من أجل حقوقهم بالقضايا السياسية ، كشماعة لتعليق الفشل الذريع الذي وقعت به الإمارات من وراء حصارها لقطر .

وقد ازدادت تلك الهجمة لتصل إلى المواقع الالكترونية المدافعة عن حقوق الإنسان بالدولة والناقلة للأحداث الجارية في الداخل الإماراتي والفاضحة للسياسات التي يقوم بها عيال زايد والتي تخفيها المواقع الرسمية التابعة للنظام الإماراتي ، فكان لموقع " شؤون إماراتية " النصيب من تلك الهجمات .

قد نشرت قناة " الظفرة " وهي قناة تابعة لأمن الدولة الإماراتي ، بنشر تصميم عبر صفحتها على تويتر لقائمة مواقع وحسابات تقول بأنها " أبواق الإعلام المسمومة التي أنشأتها ودعمتها قطر للإساءة لدولة الإمارات " .

وتصدر موقع " شؤون إماراتية " تلك القائمة المزعومة ، مما يؤكد على أننا كنا جزءا مهما في تغطية الأحداث في الداخل الإماراتي ، وبأن جميع الأخبار التي ننقلها بمصداقية عالية وعبر جنود مجهولين و مصادر خاصة داخل النظام أرهقت وأتعبت أمن الدولة الإماراتي والذي يحاول بقدر المستطاع إسكات صوت الحقيقة وليبقى الإعلام الرسمي هو المنصة الرائدة لإخفاء جرائمهم المتواصلة .

وعليه فان إدارة " شؤون إماراتية " ، ستستمر على نهجها وعلى شعارها الذي ارتبط باسمها بنقلها للأخبار والوقائع والفضائح والمخططات والمؤامرات بمصداقية ومهنية عاليه ، كما اننا ننفي بأن موقع شؤون إماراتية هو موقع تابع لدولة " قطر " ولا يتلقى أي دعم من أي جهة كانت ، وإنما هو موقع وطني بامتياز والممول الوحيد له هو قوة التأثير الذي يحظى بها ومتابعيه الذين يعدون بالمليارات ، وان محاولات تشويه الموقع من خلال ربطه بالأحداث الجارية مع قطر ، هي محاولة جديدة للأمن الإماراتي الذي فشل في كبح جماح ثورة الرأي والتي اشتعلت ولن تنطفئ سوى بخروج الأحرار من السجون .

الكاتب