تقرير لقناة الحوار .. يسلط الضوء على قضية المعتقلة علياء عبد النور

تقرير لقناة الحوار .. يسلط الضوء على قضية المعتقلة علياء عبد النور

سلطت قناة الحوار في تقرير لها عبر قناتها الضوء على قضية المعتقلة الإماراتية المصابة بالسرطان " علياء عبد النور " والتي تتعرض للقتل البطئ اثر منع السلطات الإماراتية عنها العلاج ورفضهم القاطع الإفراج عنها .

وجاء في تقرير قناة الحوار نقلا عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قولها بأن المعتقلة الإماراتية المصابة بالسرطان علياء عبد النور تتعرض للقتل البطئ اثر استمرار احتجازها ورفض الجهات الأمنية والقضائية الإماراتية الإفراج الصحي عنها أو السماح لأسرتها بمعالجتها على نفقتهم الخاصة في مشفى خاص .

حيث  تعاني علياء من أمراض سرطانية وهشاشة في العظام وتليف في الكيد وتعرضت لإلقاء القبض عليها في يوليو/تموز من عام 2015 دون أن يتم موافاة أسرتها بأسباب الاعتقال ، ثم تعرضت بعد ذلك للاختفاء القسري في مكان مجهول لمدة  أربعة أشهر .

وقد قامت القناة بعمل مداخلة تليفونية للناشطة الحقوقية " رئيسة المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان " ،  د. صفوة عيسى وسؤالها عن قضية علياء عبد النور .

وقد تم توجيه سؤال لـ د. صفوة عيسى عن كون لديهم أي أنباء عن حالة علياء في السجن وهل تقدم السلطات الإماراتية لها أي رعاية طبية ؟

فأجابت بأن المعلومات التي يملكها المركز حول هذا الموضوع هي ما نشر إلى حد الآن عبر تقرير المنظمة العربية ، كمان  نوهت بان قضية علياء لم تكن معروفة لدى المنظمات الدولية معللة ذلك بأن هناك بعض العائلات تخفي الأمر عن المؤسسات الدولية والحقوقية بشان اعتقال احد أفرادها وعلياء من بين هذه الحالات .

كما أكدت بأن الوضع الآن هو أن علياء متواجدة في مستشفى تابعة للسجن ، والسلطات تحتجزها في المستشفى وتمنع تلقيها للعلاج ولم يتم إطلاق سراحها ،  وتكتفي إدارة المستشفى التابعة للسجن بإعطائها بعض الأدوية المسكنة ، ولا تعطى علاج حقيقي كعلاج كيميائي أو إشعاعات للمساعدة في علاجها .

كما تم توجيه سؤال لصفوة عن سبب اعتقال السلطات الإماراتية لعلياء عبد النور ؟ 

فأكدت بأن علياء تم الحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات بموجب قانون الإرهاب الإماراتي على أساس أنها كانت تدخل المواقع الكترونية والتي تعتبرها السلطات بأنها مواقع تحرض على الإرهاب وأنها قدمت مساعدات مالية لبعض الأسر في سوريا أو الذين يقيمون في الإمارات أي بمعني أنها اعتقلت " بتهمة تمويل الإرهاب " .

وعند سؤالها عن كيفية متابعة وضع علياء القانوني مع السلطات الإماراتية أو مع المنظمات الحقوقية الدولية .. ؟

أكدت بأن هناك بعض التحركات تمت تجاه الأمم المتحدة بمجهود من المنظمة العربية ، كما أن هناك أيضا منظمات أخرى من بينها المركز الدولي للعدالة سيقوم بإجراءات أخرى لدعم هذا الملف ولمحاولة الحصول على موافقة من السلطات الإماراتية من اجل إطلاق سراحها حتى تكون مع أسرتها وتتكفل بعلاجها على نفقتهم الخاصة كما سبق وان طلبوا ، مؤكدة في الوقت ذاته بأنه مطلب عادل آملة من السلطات الإماراتية الاستجابة لذلك المطلب الإنساني .

وخلال اليومين الماضيين دشن ناشطون وحقوقيون وسما حمل اسم #الحرية_لعلياء_عبدالنور والذي حصل على الترند العالمي خلال ساعات بفعل مشاركة الآلاف من المواطنين والناشطين والذين ابدوا امتعاضهم من سياسة السلطات الإماراتية والتي تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان في الدولة .

الكاتب