ميسا .. تنتقد القيود التي وضعتها الامارات على البحث الاكاديمي

ميسا .. تنتقد القيود التي وضعتها الامارات على البحث الاكاديمي

انتقدت رابطة أميركا الشمالية لدراسات الشرق الأوسط (ميسا) صمت جامعة نيويورك على عدم حصول  أستاذين بالجامعة على تأشيرات دخول للدولة، قالت إنهما تسلما دعوات للتدريس بفرع الجامعة بأبوظبي.

 وقالت رئيسة الرابطة بيث بارون في الرسالة التي بعثت بها إلى رئيس جامعة "نيويورك يونيفرسيتي" أندرو هاميلتون إن صمت إدارته حول منع الأستاذين من التدريس  بأبوظبي وحول حالات عديدة أخرى مماثلة يشكل "خيانة لالتزام الجامعة المعروف بضمان حرية البحث الأكاديمي بفرعها بأبوظبي"، كما أنه يدعو للسخرية من زعم الجامعة أنها "جامعة لشبكة عالمية من الفروع" تنساب عبرها خبرات كادر التدريس والأفكار بحرية"، على حد قولها.

 ووصفت الرسالة صمت إدارة الجامعة على مسألة التأشيرات، بأنه أمر يخالف القانون في الولايات المتحدة.

 يُذكر أن رابطة (ميسا) تأسست عام 1966 لدعم برامج المنح الأكاديمية والدراسات الجامعية عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقوم بنشر مجلة "المجلة العالمية لدراسات الشرق الأوسط (ذا إنترناشيونال جورنال أوف ميدل إيستستديز)، ولديها ثلاثة آلاف عضو على نطاق العالم، وتعمل على ضمان حرية التعبير الأكاديمية داخل الشرق الأوسط وفي الدراسات عن المنطقة التي تتم في أميركا الشمالية وأماكن أخرى.

وكانت دائرة الهجرة والجوازات في أبوظبي قد رفضت منح تأشيرات عمل لكل من الأستاذ محمد بازي بشعبة الصحافة بجامعة نيويورك والأستاذ آرانجكيشافارزيان بشعبة دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية، وهما مدرسان متفرغان بالجامعة دُعيا للتدريس بفرعها بأبو ظبي خلال العام الدراسي الجاري.

وأشارت الرسالة إلى أن الرابطة لا تعلم شيئا عن أسباب رفض منح الأستاذين تأشيرة عمل، لكنها سبق أن أشارت في رسائل عديدة إلى الاحتجاج على اعتقال وملاحقة الناشطين الإماراتيين طوال العام الماضي

ووصفت الرسالة تعامل إدارة الجامعة بأبو ظبي مع حرية التعبير وحرية البحث الأكاديمي بأنه ذو وجهين و"استبدادي".

وردت الرابطة على ما يتردد من أن الولايات المتحدة نفسها ترفض أحيانا منح تأشيرات لأساتذة أجانب يُدعون للتدريس بالجامعات داخل أميركا، قائلة إن هذا يحدث أحيانا، لكن الجامعات المعنية لا تتركه يمر دون إبلاغ الرأي العام به وانتقاده وإدانته.

الكاتب