الامارات أخفت نبأ غرق احدى سفنها الحربية في مضيق هرمز

الامارات أخفت نبأ غرق احدى سفنها الحربية في مضيق هرمز

تتكتم دولة الإمارات على نبأ غرق كورفيت «سفينة حربية» تابعة للقوات البحرية في البلاد في مياه مضيق هرمز نهاية أغسطس/آب الماضي على حد زعم دورية «إنتليجنس أون لاين» الفرنسية مشيرة إلى أن السفينة الإماراتية يعتقد أنها اصطدمت بناقلة كبيرة؛ ما تسبب في غرقها.

وتشير الدورية إلى أن القطعة الغارقة من طراز أقدم من طراز بينونة المستخدم حاليا بشكل رئيسي في البحرية الإماراتية.

وتلفت إلى أن التكتم الشديد يشير إلى مدى الحرج الذي يتسبب به الحادث لدولة الإمارات وسمعة قواتها البحرية رغم الإنفاق الهائل على تطويرها.

ومما يزيد الأمور سوءا، أن أبوظبي بحاجة إلى مساعدة خارجية لاستعادة الأسلحة والذخائر التي كانت على متن السفينة؛ لأنها تقبع على عمق 100 متر في قاع البحر.

والحراقة «الكورفيت» هي سفينة حربية صغيرة نوعا ما، وتتميز بالسرعة والمناورة، وهي أصغر من الفرقاطة، وأكبر من سفن الدورية الساحلية.

وفي يونيو/حزيران الماضي، تعرضت سفينة إماراتية لهجوم من قبل صاروخ حوثي أثناء خروجها من ميناء المخا اليمني؛ ما تسبب في إصابة أحد فراد الطاقم، لكن السفينة لم تتضرر بشكل كبير.

وقبل عام، خسرت الإمارات إحدى سفنها اللوجيستية، وتدعى «سويفت»، وهي سفينة حربية فائقة السرعة من طراز «إتش أس في-2» وتؤدي عدة وظائف، مثل الاستكشاف، ونقل القوات والمعدات، وتحديد مواقع الألغام، والسيطرة على العمليات العسكرية، وكانت في السابق تابعةً للبحرية الأمريكية.

وكانت السفينة الإماراتية تعرضت لحادث قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر، في أكتوبر/تشرين الأول 2016.

واستهدفت السفينة خلال قيامها برحلة عادية لنقل المساعدات وإجلاء بعض الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم في دولة الإمارات

الكاتب