إطلاق سراح محمد الزمر أصغر معتقلي الرأي الإماراتيين

إطلاق سراح محمد الزمر أصغر معتقلي الرأي الإماراتيين

أطلقت السلطات الأمنية الإماراتية سراح الشاب محمد سالم الزمر أصغر معتقل رأي إماراتي، بعد قضائه 3 سنوات في السجن تنفيذاً للحكم الجائر الذي صدر بحقه، وكان وقتها يبلغ من العمر 19 عاماً.

وكانت أمن الدولة الإماراتي قد اعتقل الشاب الزمر في ديسمبر 2012 أثناء لعبه لكرة القدم رفقة أصدقائه في إمارة الشارقة، على خلفية قيامه بنشر فيديوهات تعريفية بخاله المعتقل المعروف خالد الشيبة النعيمي، موجهين له تهمة الإساءة لرموز البلاد، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها نصف مليون درهم إماراتي.

ونقل موقع (عربي 21) عن أمل الشيبة النعيمي والدة الزّمر قولها: "الحمد لله حمدا كثيرا طيبا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، ابني الغالي محمد الزمر إلى الشارقة الحبيبة".


وفي تصريحات سابقة لها، قالت والدة الزمر إن "ابني يهوى ألعاب البلاي ستيشن، كما أنه كان غيورا على دينه، حيث أنتج فيديوهات ترد على ألعاب مسيئة للإسلام".

وتابعت: "أوقف محمد دراسته في الكلية التقنية لاستيائه من مظاهر العري فيها، وقدّم أوراقه لكلية الحقوق في جامعة الشارقة، إلا أن اعتقاله التعسفي حال دون إكمال دراسته".

وبعد مرور أكثر من عام على اعتقاله، نقل ناشطون رسالة مسربة من الزمر من داخل سجنه، قال فيها: "عرضتموني للتعذيب، ووضعتموني في الانفرادي، لكنكم لن تغيروا أفكاري".

يذكر أن السلطات الإماراتية كانت قد أوقفت الزمر قبل أشهر من اعتقاله، وهو في طريقه في زيارة إلى الكويت برفقة أسرته، حيث تم توقيعه على ورقة يتعهد فيها بعدم الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

يشار إلى أن أكثر من مائة إماراتي حُكم عليهم بالسجن عدة سنوات، بسبب دعوة العديد منهم للإصلاح السياسي، ودعم آخرين للثورة السورية.

يشار إلى أن موزة العبدولي ابنة الشهيد محمد العبدولي باتت أصغر من قامت السلطات الإماراتية باعتقالهم، حيث تبلغ من العمر 18 عاماً فقط وتم اعتقالها رفقة أشقائها أمينة ومصعب، قبل أن يلتحق بهم شقيقهم الأكبر وليد العبدولي.

الكاتب