استمرار ترحيل العائلات السورية من الدولة

استمرار ترحيل العائلات السورية من الدولة

كشفت وسائل إعلام خليجية نقلا عن مصادر خاصة أن السلطات في الدولة رحّلت قسريا أكثر من 250 سوريا مع عائلاتهم خلال شهر واحد فقط، ومعظمهم من أبناء محافظة دير الزور، كما وردت شهادات عن حالات تعذيب ومداهمات لمنازل بعضهم.

وأفادت المصادر أن السلطات استدعت الأشخاص المرحلين عن طريق مركزي شرطة الوثبة والشهامة في أبوظبي، وأبلغتهم بأنهم غير مرغوب بهم وعليهم مغادرة البلاد خلال 24 ساعة، دون توضيح الأسباب، علما بأن بعض الأسر تقيم في الإمارات منذ نحو عشرين عاما.

وزعمت شهادات بعض المرحلين قيام رجال الأمن بتعذيب أحد الأشخاص، وإجباره على الوقوف لساعات تحت الشمس قبل ترحيله، وأيضا قيام الأمن بمداهمة بعض منازل السوريين قبيل ترحيلهم.

يشار إلى أنه قبل أكثر من شهر، رحّلت الإمارات قسريا قرابة خمسين عائلة سورية، معظمهم من أبناء محافظة درعا، دون أن تلغي إقامات المرحلين، وهو ما عده حقوقيون محاولة للتهرب من أي مساءلة قانونية أو إنسانية، ودليلا على عدم الوجاهة القانونية المتخذة بحق العائلات السورية.

وكشفت صحيفة "القدس العربي" أن حالات الطرد شملت رجال أعمال سوريين ومستثمرين، من دون أي توضيح لأسباب أو دوافع الطرد السريع.

ويزعم مراقبون أن طرد السوريين من الإمارات بين الفينة والأخرى لا يخرج عن كونه أحد أشكال دعمها جهات في الدولة للنظام السوري، إذ من المفترض طرد الأشخاص المدرجين ضمن قائمة العقوبات الدولية، على حد قولهم

الكاتب