مكافئة إماراتية منتظرة لشيخ الأزهر
يبدو أن موعد مكافئة شيخ الأزهر أحمد الطيب قد حان، مع قرب انتهاء مهمته في مباركة الانقلاب الدموي في مصر، ومساهمته الخسيسة في تزييف الحقائق والالتفاف على الدين.
هذه المكافئة على ما يبدو ستقدمها حكومة الإمارات، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الإمارات قد عرضت على شيخ الأزهر وظيفة "مستشار" للحكومة بعد انتهاء عمله في الأزهر، وهو بالتأكيد منصب بلا أي مهام لتشكيل غطاء للأموال المدفوعة لهذا الشيخ المأجور.
ومن المعروف أن الطيب يعتبر واحداً من الأدوات الإعلامية التي استخدمها الانقلابيون في مصر ومن خلفهم الدعم الإماراتي، في اللعب على مشاعر البسطاء وتنفيذ أجندتهم الخاصة، وكان مؤخراً مستشاره القانوني محمد عبد السلام قد خرج ليكيل المديح للإمارات ورئيسها خليفة بن زايد، على خلفية إصداره قانون مكافحة التمييز والكراهية، والذي تمنى أن يصدر مثله في مصر بحجة القضاء على الفتن الطائفية ومنع استخدام الدين في السياسة.