الامارات تنسق لتعزيزات مصرية الى قاعدة عسكرية اريترية

الامارات تنسق لتعزيزات مصرية الى قاعدة عسكرية اريترية

كشفت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر في إثيوبيا عن وصول تعزيزات عسكرية من مصر، تشمل أسلحة حديثة وآليات نقل عسكرية وسيارات دفع رباعي إلى قاعدة "ساوا" العسكرية في إريتريا.

وتعتبر قاعدة ساوا -التي تقع في إقليم "القاش بركا" المحاذي للسودان في حدوده الشرقية- المقر الرئيس لتدريب جنود الخدمة الوطنية.

وقالت المصادر إن اجتماعا عُقد في القاعدة وضم عددا من القيادات العسكرية والأمنية من مصر والإمارات وإريتريا والمعارضة السودانية ممثلة في بعض حركات دارفور وحركات شرق السودان.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السوداني عمر حسن البشير حالة الطوارئ في عدد من الولايات السودانية، من بينها ولاية كسلا شرق السودان المحاذية لإقليم القاش بركا الإريتري.

وبحسب مراقبين فإن هذه الخطوة تأتي بعد لقاء جمع وزير الخارجية المصري مع نظيره الإماراتي لبحث التطورات المتعلقة بتوسع النفوذ التركي في السودان بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان إلى الخرطوم، وتسلم أنقرة مسؤولية إدارة جزيرة سواكن على البحر الأحمر ما اعتبرته القاهرة تهديداً للأمن في البحر الأحمر، كما كان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد استقبل قبل أيام الرئيس الإريتريأسياسأفورقي لدولة الإمارات العربية، وُصفت بأنها لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين

وكان تقرير أممي أكد أن صوراً بالأقمار الصناعية التقطت للقاعدة العسكرية الإماراتية في ميناء عصب في ارتيريا  مشيراً إلى أنَّ الدولة استمرت في تشييد منشأة مرفئية دائمة متاخمة للمطار.

وفي 14 أيلول/سبتمبر 2017، بدا أن تشييد منطقة رسو السفن في الميناء وكذلك مرافق الميناء البرية قد اكتمل تقريبا، وقد رست عدة سفن في المرافق.

وحسب التقرير فإن صور الأقمار الصناعية تظهر كذلك استمرار وجود الدبابات والمدفعية الإماراتية في موقع بين المطار ومرافق الميناء، بما في ذلك ما يبدو أنه عدة دبابات قتال رئيسية من طراز AMX Leclerc. ويبدو أن العديد من الطائرات ذات الأجنحة ثابتة والطائرات ذات الأجنحة الدوارة، والتي تُستخدم لأغراض قتالية ولوجستية على حد سواء، تنطلق من المطار، بما في ذلك عدة طائرات مقاتلة من طراز Dassault Mirage 2000.

الكاتب