منظمة حقوقية .. تطالب الامارات بتوضيح موقفها من احتجاز عبدالله آل ثاني

منظمة حقوقية .. تطالب الامارات بتوضيح موقفها من احتجاز عبدالله آل ثاني

طالبت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) الأحد دولة الإمارات العربية المتحدة بتوضيح موقفها من اختطاف مواطن قطري واحتجازه من دون أي سند قانوني، واستهجنت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحافي، سلوك السلطات الإماراتية إزاء احتجاز المواطن القطري الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني من دون أي مسوغات قانونية أو اتهامات محددة وبشكل سري

كما أشارت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان (س بي اتش) لقضية الشيخ عبدالله وأعلنت في تغريدة على “تويتر” ان: الشيخ “عبد الله بن علي آل ثاني” -أحد افراد الأسرة الحاكمة في قطر- في تسجيل فيديو له أكد أنه محتجز في أبوظبي، وذكر أنه تم احتجازه بعد استضافة الشيخ محمد بن زايد له، وأنه يحمل الإمارات مسؤولية سلامته كاملة، وذكر في تسجيله أن دولة قطر بريئة من أي شيء من الممكن أن يحدث له.

كما أن الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية حملت السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة آل ثاني وما يمكن أن يتعرض له خلال فترة احتجازه خاصة في ظل عدم توفر أي معلومات رسمية عنه، أو تمكين عائلته أو محاميه من زيارته، مشددة على أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

ويأتي بيانا (إفرد) و(س بي اتش) تعقيباً على نشر مقطع فيديو للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر يعلن فيه أنه محتجز في العاصمة الإمارتية بعد استضافة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي له. وحمل آل ثاني محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته بعد أن أشار إلى أنه ممنوع من مغادرة الإمارات، علما أنه لا يعرف على وجه الدقة تاريخ هذا التسجيل المصور ولا موعد واقعة الاحتجاز

وتأتي الحادثة في ظل استمرار أزمة الخليج التي بدأت بعد فرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر في 5 يونيو الماضي وقطع تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.

الكاتب