الامارات ترحل الموريتاني المعارض من ارضيها وبلاده تعتقله

الامارات ترحل الموريتاني المعارض من ارضيها وبلاده تعتقله

أمر القضاء الموريتاني، بسجن الشاعر المعارض «عبدالله ولد بونه»، بتهمة «التحريض على اقتحام القصر الرئاسي والمساس بالأمن العام»، وذلك بعد قرابة شهر من قيام الإمارات بتسليمه للسلطات الموريتانية.

وقررت السلطات الأمنية إحالة الشاعر «عبدالله ولد بونه» إلى النيابة العامة،الثلاثاء، بأمر من قاضي التحقيق بعد أسبوعين من التحقيق معه من قبل الشرطة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سلمت الإمارات الشاعر «ولد بونه» إلى السلطات الموريتانية بعد بثه تسجيلات صوتية، يدعو فيها الحرس الرئاسي والجيش إلى اقتحام القصر الرئاسي والإطاحة بالرئيس «محمد ولد عبدالعزيز».

وكان «ولد بونه» مقيما منذ أعوام في أبوظبي قبل أن ينضم لمجموعات للدردشة، على شبكات التواصل الاجتماعي ويشن فيها هجوما حادا وانتقادات لاذعة على نظام الرئيس الموريتاني.

وتظهر تسجيلات أخرى مؤازرة «ولد بونه» لرجل الأعمال الموريتاني المعارض «محمد ولد بوعماتو» الذي يعيش خارج البلاد ويواجه تهما بالعمل على زعزعة استقرار البلاد.

ويعد «ولد بونه»، مشرف مجموعة «الباقيات الصالحات»، ذات التسجيلات الصوتية واسعة الانتشار في موريتانيا عبر تطبيق «واتس آب»، وهو أحد أشهر الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الشاعر عبد الله ولد بونا من داعمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في انقلابه العسكري في أغسطس 2008، ولكنه غير ولاءه للنظام في الفترة الأخيرة وبدأ ينتقد نظام ولد عبد العزيز بقوة وحدّة من خلال تسجيلات متداولة بشكل واسع على “الواتساب”.

وخلال الأسابيع الماضية جرى تداول واسع في موريتانيا لرسائل صوتية عن مجموعة “الباقيات الصالحات” على  “الواتساب” بصوت الشاعر عبد الله ولد بونا هاجم فيها بشدة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وطالب بإسقاطه.

وسبق لدولة الإمارات أن سلمت ناشطين موريتانيين إلى سلطات بلادهم

 

الكاتب