منظمة كوجيب .. تناقش وضع السجون والمحاكمات الإماراتية

منظمة كوجيب .. تناقش وضع السجون والمحاكمات الإماراتية

تنظم منظمة مجلس شباب متعدد الثقافات "كوجيب" جلسة نقاش بشأن نظام المحاكم والسجون بالإمارات وذلك على هامش العرض الدوري لحالة حقوق الإنسان بالدولة الذي ينظمه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وستبحث هذه الجلسة المقررة  الاثنين نظام المحاكم والسجون في دولة الإمارات بهدف تقييم الوضع الحالي لحقوق الإنسان في الإمارات بصفة عامة مع التركيز بصفة خاصة على ظروف الاحتجاز والإجراءات القضائية في الدولة.

ومن المنتظر أن يجري خلال الحلقة تقديم شهادات لرعايا أجانب احتُجزوا وحوكموا في الإمارات، وذلك لتقديم معلومات عن نظام السجون وإجراءات المحاكم التي تتبعها السلطات في الدولة.

وسوف تنظر جلسة النقاش أيضا في السبل الكفيلة بمساعدة ضحايا التجاوزات والانتهاكات محليا ودوليا، بما في ذلك التدابير التي يمكن اتخاذها في هذا المجال من قبل منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها.

ومن أبرز الشهادات التي ستقدم خلال هذه الجلسة كلمة القطري الدكتور محمود الجيدة والبريطاني ديفيد هيغ اللذين اعتقلا وعذبا وحوكما أمام المحاكم الإماراتية، بحسب ادعاءاتهما.

وكانت عدة جمعيات حقوقية دولية نظمت مؤتمرا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشارك في المؤتمر -الذي أقيم في مقر المركز السويسري للصحافة في جنيف- شهود عيان وأشخاص تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في الإمارات.

وكشف المشاركون في المؤتمر، الازدواجية التي تعيشها الإمارات، حينما تحاول إشاعة أنها دولة حديثة متقدمة، بينما الواقع يشير إلى أن حقوق الإنسان تُنتهك، حيث تقوم السلطات بتعذيب المعارضين، سواء كانوا إماراتيين أو أجانب.

وانتقد المشاركون في المؤتمر استمرار هذه الانتهاكات، وتجاهل التحذيرات الدولية وعدم التزام السلطات الإماراتية بالمواثيق والعهود الدولية التي تمنع التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان.

واستمع المؤتمر، إلى شهادات ضحايا أُطلق سراحهم من سجون إماراتية، خاصة سجن الوثبة في أبوظبي، ومن بين هؤلاء القطري «محمود الجيدة»، واللبناني الأمريكي «ناجي حمدان»، والفلسطيني «خالد أحمد»، والبريطاني «ديفيد هيغ»

الكاتب