نيجري يتهم طيران الامارات بتقييده وضربه طوال رحلته على متنها

نيجري يتهم طيران الامارات بتقييده وضربه طوال رحلته على متنها

اتهم نجيري في السبعينات من عمره أفراد رحلة تابعة لطيران الإمارات بتقييده وتوجيه عدة لكمات في الوجه خلال رحلة من طيران دبي إلى شيكاغو. الأسبوع الماضي.

ونقلت شبكة آي بي سي نيوز الأمريكيَّة عن محامي السبعيني ديفيد أوكسون قوله، إنَّ موكله كان يسافر على متن طائرة تقله من نيجيريا إلى شيكاغو للقاء أسرته، عندما وقع الحادث على متن طائرة خطوط الجو الإماراتية التي أقلعت من دبي.

وأشار المحامي هوارد شافنر، من شيكاغو، إلى أنَّ موكله كان يجلس في المقعد الخاطئ عندما طلبت: " منه مضيفة الطائرة تغيير المقعد". "لم يكن يدرك أنه يجلس بمقعد مختلف، وحدث جدل وتعرض للاعتداء في تلك الاثناء".  وقال المحامي إن الخلاف اندلع حينما نهض أوكسون من مقعده لدخول المرحاض، وحينما عاد جلس في مقعد خاطئ من غير قصد.

وقال إن موكله كان مضطرباً حينما طلبت منه مضيفة الطائرة الانتقال. وكان يريد "أن يأخذ معه حقيبته التي كانت بالمقصورة العلوية".

وقال المحامي إن موكله لم يدرك السبب وراء مطالبة طاقم الطائرة له بالانتقال، وزعم أن العجوز يفهم ويتحدث الإنكليزية، ولكنه يواجه بعض الصعوبة في فهمها حينما يتحدثها شخص غير نيجيري.

وأوضح المحامي إن الشجار تصاعد في ذلك الحين وقام أحد أفراد طاقم الطائرة بلكم أوكسون على وجهه "مرة واحدة على الأقل"، مما ترك "تورماً كبيراً".

وأضاف شافنر "ولديه جروح كبيرة على معصميه وكاحليه"، قائلاً إنه يعتقد أنها ناجمة عن الحبل المستخدم في تقييد أوكسون. وزعم أيضاً أن فم أوكسون قد تم إغلاقه بشريط وتركه لساعات على متن الطائرة "بدون أي طعام أو ماء".

واعترفت الخطوط الجوية الإماراتية بما حدثت وقال المتحدث باسم الخطوط ل نيوز ويك: "رغم الجهود التي بذلها طاقمنا للتدخل وإقناعه، أزعج أوكسون المسافرين الآخرين مراراً، ورفض الجلوس بالمقعد المخصص له، وذهب للجلوس بأحد مقاعد درجة مختلفة. ونتيجة لذلك، قام طاقمنا بمنعه وتقييده".

وقال المتحدث: "طاقم طائراتنا مدرب تدريباً عالياً على ضمان سلامة وأمن المسافرين، وكانوا يهتمون برعاية أوكسون باستمرار على مدار فترة الرحلة. وتحظى سلامة وأمن ركابنا بأهمية قصوى، ولن يتم التنازل عن ذلك مطلقاً".

ونقلت الشبكة الأمريكيّة عن محامي الرجل قوله إن أوكسون ظل خاضعاً للعلاج لعدة أيام بعد الواقعة، وكان "مشوشاً" بعد الحادث. وقال المحامي "الرجل لم يقترف خطأً سوى أنه جلس بمقعد آخر. وحتى ذلك لا يمنحكم الحق في ضربه". 3

ورغم أن الخطوط الجوية الإماراتية زعمت تسليم أوكسون إلى الشرطة، إلا أن شافنر ذكر أنه لم يتم توجيه أي اتهامات ضده في أعقاب الحادث.

وذكر مايكل كرزاك، أحد الشركاء بمكتب كليفورد القانوني بشيكاغو، أن الحادث يمثل حالة أخرى من حالات المبالغة في رد الفعل من قبل موظفي الخطوط الجوية.

وذكر كرزاك على الموقع الإلكتروني للشركة: "مرة أخرى، نجد موظفين بالخطوط الجوية يبالغون في ردة فعلهم تجاه أحد المواقف التي لا تمثل خطراً أو تهديداً للآخرين على الإطلاق"

الكاتب