الناشطة توكل كرمان تهاجم الإمارات وحزب التجمع يجمد عضويتها

الناشطة توكل كرمان تهاجم الإمارات وحزب التجمع يجمد عضويتها

أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح تجميد عضوية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، على خلفية تصريحاتها الإعلامية الأخيرة المناهضة للسعودية والامارات في اليمن.

وقالت الأمانة العامة للحزب في بلاغ صحفي، إن ما صدر عن “توكل كرمان” لا يمثل الإصلاح ومواقفه وتوجهاته ويعد خروجا على مواقف الحزب، مضيفة أنها بذلت جهودا كبيرة لإثنائها إلا أنها لم تستجب لكل ذلك.

ومن جهتها وصفت كرمان، في منشور عبر “فيسبوك”، الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بأنهم “عبيد لحكام الرياض وشيوخ أبو ظبي”.

وتابعت كرمان بأن إصلاح اليمن باتت تابعة لمن “ذهب بعيدا في الانحراف بأجندة التحالف العربي، من مساند للشرعية إلى مقوض لها.. ومحتل للبلاد، ومدمر لوحدته الوطنية وسلامة أراضيه!”.

وأضافت: “أنتم الذين لا تمثلون المزاج العام لحزب الإصلاح الذي يرفض كسائر الشعب اليمني هذا الانحراف للتحالف العربي وهذا العدوان”.

وتابعت بأنه “ليس من لوائح الحزب وأدبياته أن يكون عضو الإصلاح تابعا للرياض أو عبدا لأبوظبي!!”، على حد تعبيرها.

وأردفت قائلة: “وليس من حق قيادات الأحزاب مسلوبة الإرادة أن تتخذ أي مواقف أو قرارات بمعاقبة أو حتى تجميد عضوية من ينتمون لها لكي ترضي السعودية في الظروف والحالات الطبيعية، فكيف إذا صارت هذه الأحزاب والقيادات رهائن لدى السعودية والإمارات، وتتعرض للابتزاز السياسي والمعنوي!!”.

وخلصت كرمان إلى أن “السعودية ومعها الإمارات حوّلتا الشرعية والأحزاب اليمنية، وفي مقدمتها الإصلاح، إلى رهائن مستلبة الإرادة، ومتحكم في قرارها، وهم من يحتاجون الوقوف والتضامن معهم؛ حتى يتحرروا من الارتهان”، على حد قولها.

وقد انقسم الشارع اليمني والخليجي بشأن تجميد عضوية كرمان، إذ اعتبر فريق أنها محقة تماما وما قامت به هو التعبير عن رأيها في وقت تطالب هذه الأحزاب بحرية التعبير عن الرأي، في حين رأى فريق آخر أنه كان ينبغي لكرمان التأني وتفهم الضغوط التي يتعرض لها الحزب كما اعترفت هي بذلك

الكاتب