نقل د.الياسي إلى المستشفى من سجن الرزين دون معلومات عن حالته
تستمر إدارة سجن الرزين في سياسة الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين، وآخرها ما كشفت عنه السيدة فاطمة الصلاقي زوجة الدكتور إبراهيم الياسي أحد معتقلي الرأي هناك، والذي كان محروماً من الزيارة طوال شهر كامل.
وأكدت السيدة فاطمة الصلاقي في عدد من التغريدات نشرتها عبر حسابها على تويتر، أنها وبعد انتهاء مدة منه الزيارة عن زوجها قد ذهبت لزيارته اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر، وبعد الانتظار والتفتيش واتخاذ كافة الإجراءات التي تتبعها إدارة سجن الرزين، فوجئت بمنعها من الزيارة بحجة أن الدكتور الياسي "محروم".
وتضيف الصلاقي أنها قد علمت بأن زوجها قد تم نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء عملية جراحية له منذ الأمس، دون أن يتم إبلاغها بحالته وطبيعة العملية التي ستجرى له.
ووجهت الصلاقي عدداً من النداءات لإدارة سجن الرزين، مطالبة إياهم بمنح زوجها السجين حقوقه الإنسانية، وتذكيرهم بانه مواطن لديه كل حقوق المواطنة، وتساءلت إن كان صاحب قرار إخفاء الحقيقة عنها وإخبارها بأنه محروم من الزيارة دون إبلاغها بنقله إلى المستشفى ستتم محاسبته أم لا.
واختتمت زوجة الدكتور إبراهيم الياسي تغريداتها بالتأكيد على أن زوجها الآن في أمس الحاجة إلى الدعاء، حيث لا يعلم أي أحد أي معلومات عن حالته، ولا يعرف إن كان بخير أم لا، ولا يوجد من يمكن الاطمئنان على صحته من خلاله، مؤكدة أنها لن ترفع شكوى لوزارة الداخلية ولا سجن الرزين أو أي مسؤول، بل أنها ستشتكي إلى محكمة العدل الإلهية، مختتمة كلماتها بـ"حسبي الله ونعم الوكيل" !
يذكر أن العديد من المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية قد نشرت تقارير مختلفة عن أشكال الانتهاكات الحاصلة في سجن الرزين الذي بات يعرف بـ"غوانتنامو الإمارات"، دون أن تتم الاستجابة لأي من هذه التقارير والتوصيات التي تحملها.