تمرين مشترك ما بين القوات الإماراتية والبحرينية

تمرين مشترك ما بين القوات الإماراتية والبحرينية

رعى عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة  تمرينا تعبويا بالذخيرة الحية لـ"قوة العزم" شاركت فيه إضافة إلى قوات البحرين، قوات من السعودية والإمارات.

وأفادت وسائل إعلام سعودية أن التمرين التعبوي حضره "ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإماراتية الفريق الركن حمد بن محمد الرميثي، وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن وليد بن فالح الظاهري".

وخلال حفل أقيم بالمناسبة، عبّر العاهل البحريني "عن أطيب التهاني بهذه المناسبة في تاريخ البحرين الوطني وإلى جميع ضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين البواسل في مختلف مواقع عملهم".

وقال ملك البحرين في كلمته: "يسعدنا في هذا اليوم أن نرحب بأشقائنا البواسل من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية، ومن القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في بلدهم البحرين وبين إخوانهم من قوة دفاع البحرين ومشاركتهم معا في هذا التمرين بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقًا مما يجمعهم من عمل عسكري مشترك صفا واحدا في العديد من المهمات النبيلة دفاعا عن أوطاننا، وكرامة مواطنيها".

وأشار الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أن مشاركة قوات الدول الثلاث في عملية إعادة الأمل في اليمن تعد "إحدى صور التلاحم بين الأشقاء ونموذجا مشرف للتكاتف التاريخي بين دولنا في كل المواقف، ودليلا على صلابة موقفنا وترابطنا، للتصدي للإرهاب بكل أشكاله ونصرة للحق ومد يد العون والإغاثة الإنسانية".

وثمن ملك البحرين عاليا التمرين العسكري الذي جرى، لافتا إلى أنه يعكس " المستوى الاحترافي الراقي والروح المعنوية العالية التي يتميز بها رجال قوة الدفاع وأشقاؤهم من الدول المشاركة، وما اتسموا به من تطبيق دقيق أثبت خلاله المشاركون وصولهم إلى المستوى الاحترافي المميز".

ويأتي هذا التمرين في ظل أزمة خليجية متفاقمة بين هذه الدول الثلاث من جهة وقطر من جهة ثانية

الكاتب