محمد بن زايد يستقبل رئيس الوزراء الهندي

محمد بن زايد يستقبل رئيس الوزراء الهندي

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت سابق اليوم السبت، إلى أبوظبي في زيارة تستمر يومين هي الثانية له لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي لترسخ "توجه القيادتين نحو توثيق التعاون المشترك في المجالات كافة، ومتابعة هذا التوجه الاستراتيجي عبر آليات فاعلة لضمان تحقيق رؤية القيادتين"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وعبر محمد بن زايد عن ثقته بأن زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لدولة الإمارات تمثل "دفعة قوية للعلاقات بين البلدين وتضفي المزيد من الحيوية عليها"، على حد تعبيره.

وبحث الجانبان خلال المحادثات كذلك مجالات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف القطاعات بما يضمن تحقيق تطلعات البلدين، إضافة إلى استعراض التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حولها.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال القوى العاملة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية ووزارة الشؤون الخارجية الهندية، فيما تم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال قطاع السكك الحديدية بين الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية ووزارة السكك الحديدية الهندية.

و قال محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه الاتفاقية التاريخية تعكس نضج العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات والهند في مختلف المجالات والقطاعات.

وأكد أنها ستسهم في تحقيق الازدهار المستدام في البلدين الصديقين، وتعزيز العلاقات التجارية بينهما من خلال تماشيها مع برنامج أدنوك لتوسيع نطاق الشراكات واستراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء الهند، عن سعادته بهذا الاتفاق التاريخي الأول من نوعه، ما يسمح بالارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين الهند ودولة الإمارات إلى مستويات جديدة.

وعندما زار «مودي» الإمارات في 2015، منحت الإمارات طائفته الهندوسية المقيمة في العاصمة أبوظبي قطعة أرض لإقامة معبد للهندوس يصفه إماراتيون بمعبد «يقوم على الشرك». كما تعهدت أبوظبي باستثمار 75 مليار دولار في الهند.

وفي 2017، زار ولي عهد أبوظبي، «محمد بن زايد» الهند، وشاركها في احتفالاتها الرسمية بـ«عيد الجمهورية» لدى الهنود الذين يشكلون أكبر نسبة من المقيمين في الدولة بنحو 3 ملايين هندي.

ويقيم بمنطقة الخليج 9 ملايين هندي تصل تحويلاتهم إلى بلادهم 35 مليار دولار سنويا تسهم في إعالة ملايين الأسر. وبين بين هؤلاء 3 ملايين يعلمون في الإمارات.

 

الكاتب