الامارات تؤكد التزامها بدعم قوة " دول الساحل "

الامارات تؤكد التزامها بدعم قوة " دول الساحل "

أكدت الإمارات التزامها بدعم القوة المشتركة لدول "الساحل" الخمس: مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، وذلك في تعزيز التنمية والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

جاء ذلك، خلال مشاركة وفد إماراتي برئاسة وزيرة الدولة لشئون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في أعمال المؤتمر الدولي "رفيع المستوى " لدعم القوة المشتركة لدول الساحل الخمس -الذي عقد في (بروكسل)- بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء ووزراء الدول الأوروبية، ورؤساء دول الساحل.

يذكر أن الإمارات قد أعلنت، في وقت سابق، تقديم دعم بقيمة ثلاثين مليون "يورو" للقوة المشتركة لدول الساحل الخمس، وذلك خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في العاصمة الفرنسية (باريس) في الثالث عشر من ديسمبر الماضي.

وكانت فرنسا ضمن مساعيها لاستعادة تفوذها عملت على تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، لكن هذه المرة من غير مشاركة جزائرية، لاعتبارات يعود تقديريها بأن الاتحاد الإفريقي هو المعني بالدرجة الأولى بتشكيل هذه القوة، حيث حرصت على أن تكون السعودية والإمارات العربية المتحدة ضمن الدول الأساسية الشاهدة على تأسيس هذه القوة، والمتعهدة بدعم القوة المشتركة ماليا، بنحو 100 مليون دولار بالنسبة للسعودية، و30 مليون دولار بالنسبة للإمارات العربية المتحدة، في حين تعهد الاتحاد الأوروبي، المعني المباشر بالتحديات الأمنية في المنطقة، بنصف ما تعهدت به السعودية

الكاتب