رسالة يتم تداولها تكشف عن دعم اماراتي للمعارضة الصومالية

رسالة يتم تداولها تكشف عن دعم اماراتي للمعارضة الصومالية

كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن رسالة بعث بها حزب "ودجر" الصومالي المعارض إلى الإمارات، يشكرها فيها على الدعم المالي الذي تقدمه له.

وتعود  الرسالة إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وتنقل "شكر الحزب وعرفانه"، للإمارات، بعد تلقيه من سلطاتها مبلغاً مالياً قدره 36 مليون دولار، في الشهر الذي سبقه، ساعد الحزب على "تشكيل حلفاء سياسيين، وتوحيد كلمات رؤساء الحكومات الإقليمية الصومالية في ما يصب لمصلحة توحيد السياسة الخارجية الصومالية".

وتوجهت الرسالة، التي تحملُ توقيع "شعبة العلاقات الخارجية" لحزب "ودجر"، والتي لم يتسن لـ""إيماسك" التأكد من صحتها، إلى "سمو الأمير"، قائلةً إن "خمسة رؤساء أقاليم صومالية أصدروا بيانات صحافية، يُعلنون فيها صراحةً وقوفهم إلى جانب دول التحالف، والمصالح المشتركة بين الصومال من جهة، وكل من السعودية والإمارات من جهة أخرى"، داعين كذلك "الحكومة المركزية (الصومالية) إلى تبني موقف صريح من أزمة قطر وقطع العلاقات الدبلوماسية والتعاون المشترك معها".

وتزامن الكشف عن الرسالة ــ الوثيقة، مع انتشار هاشتاغ معاد للصومال ولرئيسها، يقوده مقربون من النظام في أبوظبي، بعنوان "فرماجو يمزق الصومال"، قابله هاشتاغ آخر من الشعب الصومالي، وهو "فرماجو يوحد الصومال".

يشار إلى أن جمهورية الصومال تقدمت في بداية شهر مارس/ آذار الحالي، بشكوى رسمية إلى جامعة الدول العربية، ضد الإمارات، بسبب إبرام الأخيرة اتفاقيةً لاستغلال ميناء بربره الصومالي، واصفة الاتفاقية بأنها "باطلة".

ويشنُّ الإعلام الإماراتي حملةً عنيفة على الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو و"عهده"، معتبراً أن الصومال تواجه "عدداً من المشكلات، فشل فرماجو في مواجهتها"، أبرزها، بحسب رأيها، "الإرهاب وملف الوحدة".

 

الكاتب