خالد جاسم: موظف مثالي وخبير إداري، معتقل لتوقيعه عريضة الإصلاح

خالد جاسم: موظف مثالي وخبير  إداري، معتقل لتوقيعه عريضة الإصلاح

مواطن إماراتي حر شريف، خبير في العلاقات العامة، اسمه الكامل "خالد فضل أحمد جاسم"، مواليد 09/03/1970م، متزوج وأب لأربعة أبناء: أحمد (13 سنة) ومريم (11سنة) تحفظان 16 جزءاً من القرآن، آمنة (8سنوات) تحفظ 5 أجزاء، وفاطمة (5سنوات).

المؤهلات العلمية :

*خريج جامعة الإمارات، 1995م، تخصص إدارة الأعمال، بتقدير جيد جداً.

الخبرات المهنية والعملية:

*خبرة طويلة في مجال العلاقات العامة والإعلام، لمدة تزيد عن سبعة عشر عاماً.
*يعمل مديراً لإدارة الاتصال الحكومي بمواصلات الإمارات (حتى اعتقاله).
*مدير تنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية، والذي يشمل الإشراف على إدارات الإستراتيجية والتميز والجودة والاتصال المؤسسي والإعلام وتطوير العمليات.
*ساهم بفوز جهة عمله بالمركز الأول في برنامج "الشيخ خليفة" للتميز الحكومي لدورتيْن متتاليتيْن.
*تم اختياره كأحد المديرين المتميزين لسنوات عديدة.
*الإشراف على مجموعة من المجلات والإصدارات التابعة لجهة عمله.
*حصل على أفضل إدارة على مستوى المؤسسة (2010- 2012م).
*أفضل موظف قيادي على مستوى المؤسسة في عام 2012م.
*حصل على شهادتيْ تقدير من معالي الوزير لحصول المؤسسة على جائزة الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وعضويته للجنة كنائب للرئيس للدورتين 2009-2011م.

المناصب التي تولاها:

*رئيس قسم المواصلات المدرسية بإدارة النقل منذ تعيينه حتى عام 2000م.
*مدير العلاقات والجودة.
*مدير إدارة الاتصال الحكومي بمواصلات الإمارات.
*مدير إدارة الإستراتيجية والتميز المؤسسي.
*المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية.
*رئيس تحرير والمشرف العام على إصدارات المؤسسة الرئيسية وهي: (مجلة مواصلات الإمارات الدورية/ مجلة سلامتي لطلبة المدارس).
*المشرف العام للبرامج التوعوية والمعارض التعريفية وهي: (الهدايا التعريفية والتوعوية لطلبة المدارس/ مشروع القاعدة الذهبية/ المعارض المتخصصة في مجال التوعية والسلامة لطلبة المدارس).

عضوية اللجان وفرق العمل:

*مقرر مجلس إدارة مواصلات الإمارات لعدة دورات بداية منذ عام 2007م وحتى تاريخه.
*شارك في آخر اجتماع للمجلس والذي كان بتاريخ 23/01/2013م.
*مقرر اللجنة التنفيذية التابعة لمجلس إدارة مواصلات الإمارات.
*مقرر لجنة التطوير الاستراتيجي لمواصلات الإمارات.
*المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المؤسسية والتي تشرف على الإدارات التالية: (إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي/إدارة العمليات/إدارة الاتصال الحكومي/إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية).
*المتحدث الرسمي لمواصلات الإمارات.
*عضو لجنة إدارة مركز المواصلات المدرسية عام 2013م.
*رئيس لجنة إدارة مركز بيع المركبات 2012م.
*رئيس لجنة إدارة الإعلانات التجارية 2012م.
*رئيس لجنة إدارة مركز المواصلات الحكومية عام 2012م.
*رئيس تحرير المجلات الدورية لمواصلات الإمارات.
*رئيس لجنة لمتابعة الخطة الإستراتيجية والتشغيلية لمواصلات الإمارات.
*رئيس فريق التحول الالكتروني بمواصلات الإمارات
*نائب رئيس لجنة جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، حيث كان له دور أساسي في إعداد ومراجعة ملف مواصلات الإمارات.
*نائب رئيس لجنة الإستراتيجية والجودة والتي تشرف على الخطة الإستراتيجية لمواصلات الإمارات.
*عضو لجنة فريق العمليات بالمؤسسة.
*المشرف العام على احتفالات المؤسسة السنوية والموسمية (الحفل السنوي، حفل 30 عام، اليوم الوطني، اليوم المفتوح, اليوم الرياضي).
*المشاركة في المؤتمرات الخارجية ذات العلاقة بالنقل المدرسي مثل مؤتمر النقل المدرسي بالولايات المتحدة الأمريكية لعدة سنوات.
*المشاركة في مؤتمر النقل المدرسي بالمملكة العربية السعودية عام 2006م.
*عضو في فريق مشروع استقلالية المراكز بمواصلات الإمارات.
*عضو في فريق عمل متابعة الدراسة الاستشارية الخاصة بالخطة الاستثمارية والإستراتيجية لمواصلات الإمارات.
*مدير فريق إعداد تقرير الاستدامة 2013 بمواصلات الإمارات.
*عضو اللجنة التنفيذية لادراة المخاطر.
*عضو اللجنة التنفيذية للتدقيق الداخلي.
*عضو لجنة إدارة مركز الخدمات اللوجيستية.

قضيته:

لا تختلف قضيته عن غيره من إخوانه معتقلي الرأي السياسيين، حيث كان من الموقعين على عريضة الإصلاح الشهيرة باسم "عريضة 3 مارس"، التي قدمها لفيف من كبار الأكاديميين والمسئولين الحكوميين والدعاة والعلماء في الإمارات، قدموها للحكومة وبها توصياتهم وعصارة خبراتهم بهدف الإصلاح الشامل بالمجتمع، ولكنهم كوفِئوا جميعاً بالاعتقال والاختطاف والتعذيب والانتهاكات المستمرة.

وقد اعتُقِلَ "خالد جاسم" في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2012م، ومكث تحت التعذيب حتى محاكمته ضمن أكبر قضية عرفتها البلاد باسم (الإمارات 94)، صباح يوم 02/07/2013م الذي شهدَ فضيحة حقوقية كبرى بشأن الحكم الظالم من القضاء -المأجور والمأمور- على العشرات من معتقلي الرأي أحرار الإمارات بتُهمٍ ملفقة تتعلق بتنظيم سري إرهابي يهدف لقلب نظام الحكم، وكانت الأحكام تتراوح بين 7 و15 سنة، وجاء نصيب بطلنا "جاسم" منها 10 سنوات مع 3 أخرى إضافية للمراقبة.

ردود الفعل:

عقب انتشار خبر احتجازه في زنزانة انفرادية ضيقة غير صحية وبدون أي سبب، ثار الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما استنكرت المنظمات الحقوقية هذه الانتهاكات الحقيرة من أمن الدولة تجاه شرفاء الوطن، وكان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان أول من استنكر الانتهاكات التي تعرض لها المعتقل "خالد جاسم" وبقية المعتقلين في سجون الإمارات وطالب السلطات الإماراتية بـ:
1-إطلاق سراح كل مساجين الرأي دون قيد أو شرط.
2-محاسبة الجلادين وكل من يثبت تورطه في التعذيب وسوء المعاملة.
3-الكف عن استعمال الحبس الانفرادي كعقوبة تعسفية تعد نوعاً من التعذيب، فيه انتهاكٌ للدستور الإماراتي ولاتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها دولة الإمارات.
4-التكفل بضمان معاملة إنسانية لجميع المعتقلين والسماح لهم بالاتصال بأهاليهم.
5-ضمان حصول "خالد أحمد جاسم" على 
الرعاية الطبية اللازمة، وكل زملائه المتضررين

الكاتب