عبد الله بن زايد يتعهد بمواجه بلاده لتركيا وايران

عبد الله بن زايد يتعهد بمواجه بلاده لتركيا وايران

تعهد وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال لقاء مع نظيره المصري، سامح شكري، بمواجهة ما وصفه بالتحديات من قبل تركيا.

وقال عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري، في القاهرة، إن العلاقات بين مصر والإمارات والسعودية ستزداد قوة وستوفر حياة أكثر تنوعا من خلال خلق فرص وإمكانيات لشعوب هذه المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية الإماراتي: "نرى أن مصر تعافت من محنة وأزمة لم تكن صعبة على مصر فقط ولكن على كل محبي مصر، ومنها الإمارات".

ووضع آل نهيان في تصريحه الصحفي الخطر النابع عن سياسة تركيا بالنسبة للعالم العربي في صف واحد مع التهديدات التي مصدرها إيران و"إسرائيل".

وقال آل نهيان: "ذكرنا التحديات التي تواجهنا ليس فقط في الدول العربية وإنما أيضا التحديات من غير العرب، في محيطنا العربي، إن كانت هذه التحديات أو حتى الاعتداءات من قبل إيران وإسرائيل وتركيا، كالاعتداء على الأراضي أو المصالح العربية أو التدخل في الشأن العربي".

وأضاف وزير الخارجية الإماراتي مشددا: "نعمل وسنستمر في العمل بقوة وعزم لمواجهة هذه التحديات".

ونهاية العام الماضي، ظهر خلاف بين الإمارات وتركيا على إثر قيام وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد بإعادة نشر تغريدة في "تويتر"، كتب صاحبها عن ارتكاب فخر الدين باشا، الأمير العثماني الأخير للمدينة المنورة، جرائم ضد السكان المحليين، في خطوة تسببت بتوتر كلموس بين أنقرة وأبو ظبي.

ورد حينها أردوغان على الوزير الإماراتي، كما غيرت تركيا اسم الشارع الذي توجد فيه السفارة الإماراتية في أنقرة إلى شارع فخر الدين باشا.

والأسبوع الماضي وجه وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، عبر "تويتر" اتهامات إلى تركيا  بدعم بعض "الحركات المؤدلجة" في الدول العربية لتغيير الأنظمة الحاكمة بالعنف، داعيا أنقرة إلى مراعاة واحترام سيادة الدول العربية.

الكاتب