محمود الحوسني: إعلامي مبدع، يفني شبابه في السجن بتهمة باطلة!

محمود الحوسني: إعلامي مبدع، يفني شبابه في السجن بتهمة باطلة!

مواطن إماراتي حرّ، اسمه الكامل (محمود حسن محمود أحمد الحوسني)، مواليد 1980م، من الشارقة متزوج وأب لأطفالٍ ينتظرون عودته ليلاً نهاراً.

مؤهلاته العلمية:
*شهادة الثانوية العامة– الفرع الأدبي، بتقدير جيد (75%).
*سنة أخيرة في كلية الإعلام بجامعة عجمان.

خبراته العملية والمهنية:

*المتحدث الرسمي ومسئول العلاقات العامة بمواصلات الشارقة 2010م.
*مؤسس شركة (SMART MEDIA) الإعلامية 2008م.
*المراقب الإعلامي في قسم العلاقات العامة بمواصلات الإمارات 2005م.
*منسق العلاقات الداخلية في قسم العلاقات العامة بمواصلات الإمارات 2004م.
*موظف في النيابة العامة بدبي 2003م.
*عضو نادي دبي للصحافة.
*له العديد من الأعمال الإعلامية:
-في مجال التلفزيون من خلال برنامج "وللشباب رأي".
-في مجال الصحافة من خلال جريدة الخليج ومجلة الأفكار الذكية.
-في مجال الإذاعة من خلال برنامج أفكار وبرنامج المستثمر.
-في مجال الإنترنت من خلال مدونة "معزوفة النجاح" وموقع "دانة الإمارات".
-في مجال العلاقات العامة من خلال الوظيفة في مواصلات الإمارات.

 

قضيته:

كرجلٍ إعلامي لم يكنْ باستطاعته كتمان ما في صدره من حبٍّ لوطنه وسعيٍ للإصلاح في بلاده، فكان من المؤيدين لعريضة الإصلاح الشهيرة باسم (عريضة 3 مارس)، التي قدّمها لفيفٌ من نخبة رجال الإمارات إلى الحكومة فيها عصارة خبراتهم العملية والميدانية في شتى مجالات الحياة، قابلتها الحكومة بشتى أنواع القمع والتنكيل والانتهاكات، بدءًا من الاعتقال والاختطاف مروراً بالتعذيب والتضييق على الأهل والأقارب نهايةً بالسجن في أسوأ سجون المنطقة "الرزين" غوانتانامو الإمارات، لفترات تتراوح بين 7 و15 سنة.

وكان نصيب بطلنا "الحوسني" حكمًا بالسجن 7 سنوات يفني شبابه فيها خلف القضبان بتُهمةٍ باطلة تتعلق بالإساءة إلى الدولة، ودعم دعوة الإصلاح التي زعمت السلطات الإماراتية أنّ هدفها ليس الإصلاح وإنما قلب نظام الحكم!.

من أبرز أقواله: (قد أكون كاتبًا في بعض الأحيان، ومفكرًا في أحيان أخرى، ولكن في أغلب الأحيان أنا عاشقٌ للحريات، ومتمردٌ على عراقيل التطوير وحواجز التغيير!!).

الكاتب