سيف بن زايد يشبه الحرب على اليمن بحريق فندق " العنوان "

سيف بن زايد يشبه الحرب على اليمن بحريق فندق " العنوان "

شبه وزير الداخلية «سيف بن زايد» الحرب في اليمن، بحريق فندق «العنوان» في أبوظبي ليلة رأس السنة عام 2016.

وأشار «بن زايد» خلال مشاركته في إحدى الندوات إلى أنه في الحالتين «كان عندنا خيارين التدخل أو عدم التدخل»، موضحا أنه «لولا التدخل في حريق الفندق لانتقل الحريق إلى المباني المجاورة، ولولا تدخلنا في اليمن لانتقل الحريق إلى الأوطان المجاورة وإلى بيوتنا وإلى أشقائنا"، على حد قوله.

وتابع سيف بن زايد: «لكن بقرار حكومتنا وعلى رأسها الشيخ خليفة كان القرار صائبا بدون شك».

 وأضاف: «بإذن الله وبقيادة الشيخ خليفة مثل ما طفينا حريق الفندق راح نطفي حريق اليمن وراح يرد اليمن سعيد مثل ما كان سعيد»، على حد تعبيره.

وتدخل العمليات العسكرية للتحالف العربي باليمن، الشهر الجاري، عامها الرابع، مع استمرار النزاع الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية واحتياج أكثر من 22 مليون (من أصل 27 مليون) لمساعدات.

وتتحدث التقديرات عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص وإصابة عشرات الآلاف منذ بدء الصراع باليمن، الذي خلف أكبر أزمة طوارئ في الأمن الغذائي في العالم.

ويقول مراقبون أن التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، والذي تدخل في مارس 2015 فشل في تحقيق أهدافه حتى الآن، مخلفاً أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم في العصر الحديث بحسب توصيف خبراء مجلس الأمن وتقارير الأمم المتحدة

ومنذ نحو عامين توقفت أبوظبي عن المشاركة في العمليات الحربية الرئيسية ضد الانقلابيين وأخذت تنشئ مليشيات "النخبات" التي تصفها الحكومة الشرعية بأنها خارج الشرعية، وتقاتل أبوظبي بها تنظيم القاعدة في المدن المحررة من الحوثيين بدون إذن من حكومة هادي

الكاتب