ضاحي خلفان يشيد بمشروع سلوى السعودي لمواجهة قطر

ضاحي خلفان يشيد بمشروع سلوى السعودي لمواجهة قطر

اعتبر ضاحى خلفان تميم، قائد شرطة دبى السابق، أن مشروع قناة سلوى البحرية السعودية على الحدود المواجهة لقطر، هى مشروع وطنى استراتيجى للمملكة.

وكانت تقارير صحفية سعودية كشفت عن مخطط سعودي لعزل قطر بصورة كاملة ونهائية عن الخليج، ما اعتبره مراقبون تصعيداً للأزمة الخليجية مع قطر رغم الحديث عن تحركات أمريكية لمعالجتها.

ونشر موقع "سبق" السعودي، تقريرا، أشار فيه إلى مشروع سعودي، أطلع على كافة تفاصيله، سيمكن من عزل قطر "جغرافيا" وتحويلها إلى جزيرة ، بحسب ما أشار الموقع.

أوضح "سبق" أن المشروع السعودي، هو "مشروع سياحي متاكمل لشق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر".

وتابع أن المشروع سينفذه تحالف استثماري سعودي مكون من 9 شركات في هذا الحقل، فيما لا يزال المشروع ينتظر التصديق الرسمي الخاص للبدء فيه، ومن المتوقع أن يكتمل عمله خلال 12 شهرا فقط.

وأشار إلى أن القناة البحرية الجديدة ستبدأ من سلوى إلى خور العديد، ليكون امتداد الساحل الشرقي السعودي كاملا، حيث كانت الحدود البرية مع قطر، التي يبلغ طولها 60 كيلومترا هي المسافة الوحيدة التي تقطع تلك الحدود.

وسيبلغ عرض القناة 200 مترا، وطولها 60 كيلومترا، وعمقها من 15 إلى 20 مترا.

وستكون بتلك الطريقة القناة قادرة على استقبال جميع أنواع السفن من حاويات وسفن ركاب يكون الطول الكلي لها 295 مترا، أقصى عرض للسفينة 33 مترا، أقصى عمق للغاطس في حدود 12 مترا.

وأوضح الموقع، أنه لا يوجد أي سبب سياسي وراء الاختيار، بل أن السبب الرئيس هو أن تلك المنطقة طبيعتها "رملية"، خالية من أي عوائق تعترض تنفيذها، حيث لا يوجد بها أي تضاريس وعرة، وسلاسل جبال وحتى قرى أو مناطق سكنية أو زراعية.

وتقدر التكلفة الخاصة بالمشروع السعودي، مبدئيا بـ 2,8 مليار ريال سعودي.

أما عن الموقف القطري من تلك القناة، فقالت "سبق" إن القناة ستكون سعودية بنسبة 100%.

وقال الموقع "القناة ستكون داخل الأراضي السعودية، على بعد نحو كيلومتر كامل من خط الحدود الرسمي مع دولة قطر".

وتابع "المنطقة البرية المتصلة مع قطر هي منطقة عسكرية للحماية والرقابة، ومع أن المدى المقترح هو كيلو متر إلا أنه سيتم عرض ذلك على الجهات ذات الصلة مثل وزارة الدفاع وحرس الحدود لتحديد المساحات الآمنة واللازمة".

وأوضحت أنه يمكن أن يتم توسيع المسافة الفاصلة إلى 5 كيلومترات حسب التفاهمات مع الجهات الأمنية.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة خليجية بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة

الكاتب