قرقاش على مشروع سلوى .. هذا ماجنته الدوحة في ادارة أزمتها

قرقاش على مشروع سلوى .. هذا ماجنته الدوحة في ادارة أزمتها

قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الأحد، إن مشروع قناة سلوى (قناة مائية على الحدود بين السعودية وقطر) يعتبر دليلا على "فشل الدوحة" في إدارة أزمتها، في إشارة إلى مقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين لقطر.

جاء ذلك في سلسلة من التغريدات لقرقاش على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع "قناة سلوى" وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلّها، التركيز على استعداء الدول الأربع والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل."

وتابع قائلا: "لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع.. خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا تليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة" على حد وصفه.

وأضاف: "صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه."

وتعكس هذه التصريحات تصعيدا خطيرا للأزمة الخليجية رغم الحديث المتكرر عن مساعي لحل الأزمة التي بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة

وكانت تقارير اعلامية اشارت لمحادثات هاتفية بين  ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تناولت مساعي رأب الصدع الخليجي في ظل تقارير عن مساعي أمريكية لمعالجة الأزمة الخليجية.

الكاتب