المبعوث الأممي الى اليمن يلتقي المجلس الانتقالي في أبوظبي
التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث الاثنين في العاصمة الإماراتية أبوظبي مع قيادات، ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، والمدعوم إماراتياً، وذلك في إطار المباحثات التي يجريها غريفيث مع الأطراف اليمنية المختلفة
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي، سالم ثابت العولقي، في بيان مقتضب اأن اللقاء ضم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس) مع المبعوث الأممي إلى اليمن والسيد معين شريم وطاقم مكتب البعثة الأممية.
وجرى اللقاء بحضور العديد من القيادات الجنوبية اليمنية القريبة من أبوظبي، بما فيها نائب رئيس "الانتقالي"، هاني بن بريك، والعديد من القيادات، التي توجهت إلى الإمارات، منذ يومين، للقاء المبعوث الأممي.
وبدأ غريفيث منذ أيام، جولته الثانية، من العاصمة العُمانية مسقط، حيث التقى قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" بالإضافة إلى وفد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، المتواجد في مسقط، كما التقى وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، قبل أن ينتقل اليوم إلى الإمارات.
وكان رئيس المجلس الانتقال الجنوبي عيدروس الزبديدي توجه إلى عدن قبل أيام قبيل الزيارة التي كان مقرراً أن يقوم بها المبعوث الأممي إلى عدن قبل أن يعلن عن تأجيلها لدواع أمنية.
وتحكم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية، بما فيها العاصمة المؤقتة لليمن عدن.
ونهاية يناير/ كانون الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني (تتبع المجلس الانتقالي ومدعومة إماراتيا) وألوية الحماية الرئاسية، بعد انقضاء مهلة حددها “المجلس″ للرئيس عبد ربه منصور هادي ليقيل حكومة أحمد عبيد بن دغر التي يتهمها المجلس الانتقالي، بالفساد وسوء الإدارة، وهو ما تنفيه الحكومة.
ونهاية شهر شباط الماضي كشفت مصادر يمنية، أن الإمارات نسقت لقاء وفد من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن، بمبعوثين دوليين رفيعي المستوى.
