محاكمة جماعية لأبناء قبيلة الرحبة لشكواهم على الكسارات المزعجة

محاكمة جماعية لأبناء قبيلة الرحبة لشكواهم على الكسارات المزعجة

حدث تطور جديد في قضية قبيلة الرحبة والتي قام أحد افرادها العام الماضي ويدعى راشد الرحبة بمحاولة تقديم شكوى لمحمد بن راشد أثناء تواجده في معرض " آيدكس 2017 " ، بشأن وجود كسارات مزعجة والمملوكة لشركة ستيفن روك والموجودة في مناطق سكناه ، وإبعادها عنهم وذلك في إمارة رأس الخيمة إلا أن عناصر الأمن الموجودة في المكان قامت باعتقاله بالقوة هو واثنين من أقاربه واتهمتهم بمحاولة قلب نظام الحكم ، وقد تم وضع راشد في السجن وإخلاء سبيل الاثنين الذين كانوا برفقته ، ليمضي في سجون أمن الدولة مدة الأسبوعين ليطلق بعدها سراحه ويبلغ ببراءته من التهم المنسوبة إليه ، ليعود الأمن من جديد لاعتقاله واطلاق سراحه مرة أخرى ومن ثم اعتقال ابنته  .

والتطور الذي حدث في القضية بأن امارة رأس الخيمة كانت على موعد خلال اليومين السابقين لمحاكمة جماعية لقبيلة الرحبة نظراً لرفعهم شكوى قضائية ضد شركة ستيفن روك في أبوظبي ، والتي تمثلت بمحاكمة  16 فرداً  من القبيلة بينهم مواطنات إماراتيات بداعي التسبب بخسائر لشركة ستيفن روك والتي تسببت على مدار سنوات بهدم مناطق أثرية تابعة لهم وتقدم المواطنون بشكوى للمحكمة الاتحادية العليا مما تسبب بغضب حكومة رأس الخيمة واعتقلت 4 رجال منهم و8 مواطنات إماراتيات أفرجت لاحقاً عن سبعة وظلت الثامنة معتقلة وهي ابنة صاحب القضية المرفوعة في محاكم أبوظبي.

وتطالب الشركة قبيلة الرحبة بـ 72 مليون درهم على حد قولها في محاولة أخيرة منها للضغط على صاحب القضية للتنازل عن قضيته المرفوعة في أبوظبي بعد فشل كل وسائل الضغط على صاحب القضية المواطن راشد سعيد زيد الرحبة .

يذكر بأن حاكم رأس الخيمة يمتلك النسبة الأكبر من شركة ستيفن روك للأحجار والكسارات الموجودة في مناطق الرحبة ، ومن الممنوع أن يقوم أحد بالاعتراض على عملها كونها تخص الحاكم وأي لسان يحاول المطالبة بإبعادها فانه معرض إما للضرب أو الاعتقال المباشر في تعد واضح على حقوق المواطنين ، وفي انتهاك سافر للقوانين ، من خلال المحاكمات الجائرة والاعتقال التعسفي .

الكاتب