اعتقال الصحفي العراقي " وارد السالم " في دبي

اعتقال الصحفي العراقي " وارد السالم " في دبي

كشف الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن اعتقال  القاص والروائي العراقي وارد بدر السالم في الامارات.

وقال الناطق الإعلامي باسم الاتحاد الشاعر عمر السراي ان شرطة دبي اعتقلت السالم قبل ايام  بعد تلقيه دعوة رسمية لحضور فعاليات تكريم الفائزين بجائزة العويس الثقافية.

اكما أعلن نجله علي على حساب والده على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الثلاثاء أن والده "سافر إلى دبي بدعوة من مؤسسة عويس الثقافية وانقطع الاتصال به منذ أسبوعين. فهمنا أولا أن هناك اختلافا في بصمة العين، ثم اتضح أن الأمر غير ذلك".

وأضاف أن "شرطة دبي تحتجز والدي منذ تلك الفترة ولحد الآن. أصدقاء الوالد في دبي يرجى مساعدته قدر الإمكان وإخبار القنصلية العراقية في دبي (...) والدي ليس بخير".

إلى ذلك، انتقدت أوساط ثقافية عراقية صمت الحكومة تجاه تعرض أحد مثقفي العراق للاعتقال والإهانة من سلطات الإمارات من دون تحريك ساكن.

ونقلت وكالة "أين" العراقية مطالبات مثقفين عراقيين من رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالالتفات إلى هذه القضية المهمة حتى وإن اعتبرها "دعاية انتخابية له داخل الوسط الثقافي".

وأكدوا أن "الإمارات اعتقلت الأديب العراقي المعروف وارد بدر السالم منذ أسبوعين من شرطة دبي، لكن الحكومة العراقية وخاصة وزارة الخارجية ليس لديها أي تحرك أو تصريح إزاء تلك القضية المهمة".

وطالب المثقفون العراقيون "رئيس الوزراء بالتدخل الفوري وتوجيهه لوزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية والثقافة والإعلام من أجل معرفة الأسباب وإطلاق سراحه".

والخميس الماضي، اعتقلت السلطات الإماراتية، الإعلامي العراقي، زيد بنيامين، أثناء تواجده في مطار دبي الدولي. وعرضه على محاكم أبو ظبي، حيث كان بنيامين غرد على حسابه في "تويتر" قائلا: "لقد تم القبض علي في مطار دبي الدولي. لا يوجد سبب للتحرك أكثر من قضية معلقة في محاكم أبو ظبي".

ومنذ الأول من نيسان/ أبريل الجاري نشر الإعلامي العراقي قبل أيام، صورا له في مدينة دبي الإماراتية، تظهر لقاءاته بعدد من الإعلاميين والفنانين العرب.

ويعرف زيد بنيامين، بأنه ناشط إعلامي على موقع التدوين المصغر "تويتر" ومراسل إذاعة "سوا" الأمريكية في واشنطن، و في 2009، تعرض «بنيامين» لانتقادات شديدة من قائد عام شرطة دبي الفريق «ضاحي خلفان»، على خلفية ترجمته لمقال عن صحيفة «التايمز» البريطانية، يتحدث عن تراجع الأوضاع الاقتصادية في الإمارة، بعد الأزمة التي اجتاحت العالم بسبب انهيار سوق العقار.

وحينها اتهم «خلفان» الصحفي العراقي، بالمساهمة في نشر إشاعة تتحدث عن تراكم سيارات المقيمين في دبي، في مطارها الدولي، والعودة إلى بلادهم بسبب إخراجهم من وظائفهم الأمر الذي نفاه «خلفان» وقتها.

الكاتب