المبعوث الأممي لليمن ينهي مشاوراته بلقاء نجل صالح في أبوظبي

المبعوث الأممي لليمن ينهي مشاوراته بلقاء نجل صالح في أبوظبي

أعلن المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، أنه أنهى جولة من المشاورات خلال زيارته لسلطنة عمان والإمارات.

وأفاد المبعوث الأممي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، بأنه أنهى جولة من المشاورات في عُمان والإمارات، التقى خلالها مسؤولين عُمانيين وإماراتيين وأصحاب شأن يمنيين.

وعبر غريفيث عن تفاؤله بهذه الجولة من المشاورات، قائلا "ما سمعته مشجع للغاية، وسيساعدني على وضع إطار لعملية سلام في اليمن تكون بقيادة يمنية".

ولم يوضح المسؤول الأممي أي تفاصيل أو معلومات أخرى حول هذه اللقاءات، أو حول وجهته المقبلة.

وكان المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن «مارتن غريفيث»،التقى  في العاصمة الإماراتية أبوظبي، «أحمد علي صالح»، نجل الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح».

اللقاء الذي تم الثلاثاء، ناقش الأوضاع في اليمن، وآفاق الوصول إلى تسوية سياسية عادلة، وتحقيق السلام الذي ينهي معاناة اليمنيين، ويضمن أمن واستقرار اليمن والمنطقة، حسبما نقلت وكالة «خبر» التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وحسب الوكالة، تطرق اللقاء أيضًا إلى أوضاع حزب المؤتمر الشعبي العام، والذي يعيش حالة تشرذم منذ مقتل رئيسه «علي عبدالله صالح» في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويعد هذا اللقاء الأول لنجل «صالح«» مع مسؤول أممي منذ مقتل والده على يد جماعة الحوثي «أنصار الله» في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقد أشاد «أحمد علي عبدالله صالح»، بمواقف قيادات المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن وخارجه، وصمودها وثباتها من أجل وحدته وتماسكه، وفقا لذات المصدر.

وأكد نجل «صالح»، الذي يسعى إلى خلافة والده في زعامة الحزب، أن «حزب المؤتمر سيظل موحدًا وقادرًا على تجاوز التحديات، وسيكون له دور محوري خلال المرحلة القادمة».

وشدد الطرفان على أهمية استيعاب جميع الأطراف للمشاركة في بناء اليمن، وصنع مستقبله الذي يتطلب العودة إلى الحوار والدفع بالمسار السياسي الديمقراطي.

وكان المبعوث الأممي وصل إلى أبوظبي، الأحد، والتقى وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد»، وقيادة «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي ينادي بالانفصال عن شمال اليمن

 

 

الكاتب