الإمارات متورطة في سرقة بيانات 87 مليون مستخدم " فيسبوك "

الإمارات متورطة في سرقة بيانات 87 مليون مستخدم " فيسبوك "

رجح تقرير لموقع " ميديوم "الأمريكي، تورط دولة الإمارات في فضيحة سرقة بيانات 87 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" على نحو غير مشروع، مشيراً إلى العلاقة بين أبوظبي و المدير التنفيذي لشركة توفير خدمات المرتزقة «بلاك ووتر»، والمستشار في حملة الرئيس الأمريكي «ايريك برنس»، ومدراء في شركة «كامبريدج انالاتيكا» المتهمة بمساعدة حملة «دونالد ترامب» للرئاسة الأمريكية عبر تحليل بيانات مسروقة لمستخدمي «فيسبوك».

وذكرت الصحفية الأمريكية «ويندي سيجلمان»، صاحبة التقرير، أنه في سيشل بالذات تم لقاء رتبه الأمريكي اللبناني «جورج نادر»، مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، وجمع الأخير بـ«برنس»، والمصرفي «كيريل دميترييف»، المقرب من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».

واللقاء المشار إليه محل تحقيق من قبل «روبرت مولر» المحقق الأمريكي، الخاص بالتواطؤ الروسي المحتمل في دعم حملة «ترامب» للرئاسة.

وزعم «برنس»، أن «لقاء سيشل عقد لمناقشة مكافحة الإرهاب مع الإماراتيين»، رغم أن «برنس» يعيش في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكشفت «ويندي» أن اثنين من المدراء التنفيذيين لشركة «كامبريدج انالاتيكا»، هم مديران لشركة أخرى تدعى «Emerdata Limited» مع أحد المقربين من «إيريك بنس».\

وفي 11 أغسطس/آب 2017، تم تأسيس شركة «Emerdata Limited» في المملكة المتحدة، وتم إدراج رئيس شركةSCLK، وهي الشركة الأم لـ«كامبردج انالاتيكا»، جوليان ويتلاند، كمدير ومالك بنسبة 25-50%.

وأشارت صاحبة التقرير إلى أن شركة «Emerdata Limited» كانت سجلت عنوانا لها في بريطانيا، ثم قامت بتغييره إلى العنوان ذاته لشركة SCLK.

و«نادر» شاهد رئيسي في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص «روبرت مولر» حول وجود صلات مشبوهة بين حملة «دونالد ترامب» الانتخابية وروسيا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.

وأوقفت الشرطة الأمريكية «نادر» عندما هبط في مطار واشنطن دولس الدولى، في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو في طريقه للاحتفال بالسنة الأولى لـ«ترامب» في منصبه.

وخضع الرجل لاستجواب من قبل فريق «مولر»، قبل أن تتحدث وسائل إعلام أمريكية عن أنه بات يتعاون مع الفريق.

ويتعلق التحقيق بصفة رئيسية بلقاءين يعتقد أن الإمارات رتبتهما عبر «نادر» من أجل إنشاء بوابة خلفية للعلاقات بين روسيا وفريق «ترامب» الانتقالي.

وتشهد واشنطن تحقيقات  عن ارتباط الإمارات بمحاولات التأثير على سياسة واشنطن والشراكة مع روسيا للتأثير في الحملة الانتخابية لترامب.

ويحقق روبرت مولر في ملابسات تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، والتي أدت إلى فوز الرئيس دونالد ترمب؛ ويظهر تقدم التحقيقات عن علاقة تربط الإمارات

الكاتب