مواطن إماراتي ينتقد بشجاعة وسيم يوسف ويطالب بمنعه من اثارة الفتن

مواطن إماراتي ينتقد بشجاعة وسيم يوسف ويطالب بمنعه من اثارة الفتن

كثرت في الآونة الأخيرة الانتقادات الشعبية الإماراتية ، كما الانتقادات العربية ، والتي توجه الى الداعية وسيم يوسف ، والمعروف إعلامياً " بوسيم مصاري " ، وهو أردني الأصل وقد أعطاه محمد بن زايد الجنسية الإماراتية عام 2014 ، ليتولى بعدها خطابة مسجد الشيخ زايد ، وليعمل في قناة أبوظبي مقدما لبرنامج " رحيق الإيمان " ، والذي من خلاله هاجم الأئمة والعلماء لاسيما شيوخ السعودية .

كما جعل من حسابه على تويتر منصة لانتقاد المشايخ واتهامهم بغسل لحاهم بالمال القطري ، في اشارة للشيخ محمد العريفي ، والشيخ سلمان العودة والشيخ عائض القرني ، كما يعرف عنه التطبيل الأعمى لسياسات محمد بن زايد والأسرة الحاكمة ، نظراً لتقارير ربطته بقربه من الجهاز الأمني الإماراتي ، للعمل على بث الفتنة في كل مكان ، وهو متهم " بسرقة المقالات " ، بعد اتهامه من قبل أدهم شرقاوي بسرقة مقالاته وبثها بطريقته عبر برنامجه .

وفي هذا السياق انتقد المغرد الإماراتي راشد بن يعروف السويدي ، وسيم يوسف بتغريدة شجاعة لم يخش في قولها لومة لائم ، حيث كتب عبر صفحته " أن المدعو وسيم يوسف قد عاث في الدين و الأرض فساداً وقد صبرنا عليه طاعةً لولاة أمر البلاد أملاً في إصلاحه ولكن أصبح مثيراً للفتنة بين علماء البلاد والعوام من الناس معقولة شعب الامارات المسلم لم يجد إلا مفسر أحلام ليتصدر المشهد الديني " .

ولكن بعد وقت قصير عاد للتغريد مجدداً ليكتب " لقد تلقيت اتصالات من العديد من المشايخ والأصدقاء بخصوص تغريدة وسيم يوسف وقد نبهوني أن هذا الأسلوب لا يتوافق مع الشرع في مناصحة ولاة الأمر وعليه أعلن حذف التغريدة تقرباً لله ، اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه "

وعلى ما يبدو فإن الاتصالات التي تحدث عنها راشد بمثابة تهديد له لحذف التغريدة والتي ربما لم تعجب الجهاز الأمني والذي يعتمد على وسيم يوسف في فتواها ونشرها بين عموم الإماراتيين تحت غطاء الدين .

الكاتب