ادارة الرزين تمنع الزيارات عن المعتقل د.ناصر بن غيث وتدهور في حالته الصحية

ادارة الرزين تمنع الزيارات عن المعتقل د.ناصر بن غيث وتدهور في حالته الصحية

قالت مصادر حقوقية إماراتية الأربعاء إن إدارة سجن الرزين الإماراتي يرفض السماح لأسرة الأكاديمي ناصر بن غيث بزيارته أو الاتصال بها منذ الإعلان عن دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله.

وقالت المصادر  أن أسرة المعتقل الإماراتي تتخوف "من تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من إرهاق شديد وهبوط في السكر وارتفاع في ضغط الدم في آخر زيارة له التي كانت في 7/3/2018" بحسب ما أورده موقع "عربي 21".

وفي وقت سابق كشف مركز الخليج لحقوق الإنسان أنّ جهاز أمن الدولة أجبر عالم الاقتصاد الإماراتي الدكتور ناصر بن غيث على إنهاء إضراب عن الطعام بدأ في فبراير/شباط الماضي.

وأشار المركز إلى أنه عِلم أنّ الدكتور ابن غيث قد أُجبر على إنهاء الإضراب عن الطعام الذي بدأ في 25 فبراير/شباط بسبب تهديدات السلطات بتقييد الزيارات بعد أن أصبحت أخبار احتجاجه معروفة.

وأضاف المركز أنّ ابن غيث أضرب عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع السيئة في "سجن الرزين" سيء السمعة في أبوظبي، وسجن الرزين ذو حراسة مشددة وسط الصحراء وتستخدمه السلطات لاحتجاز الناشطين والناقدين للحكومة والمدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاحات.

و كانت المحكمة الاستئنافية الاتحادية قد قضت ظلما برئاسة قاضي مصري بجلسة يوم 29 مارس 2017 بحبس د. ناصر بن غيث مدّة عشرة سنوات بسبب تغريدة نشرها على حسابه بتويتر انتقد فيها انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان ووجدت فيها سلطات دولة الإمارات تعكيرا لصفو العلاقات مع الدولة المصرية عبر الانترنت وإثارة للفتنة والكراهية والعنصرية والطائفية وإضرارا بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي ولم يمكن من الضمانات الضرورية للدفاع عن النفس.

وحُرِمَ بن غيث كذلك من الاتصال بمحامٍ طوال مدة احتجازه السابق للمحاكمة برغم تعرضه للاستجواب بشكل متكرر. ولم يُسمَح له بمقابلة محاميه للمرة الأولى إلا في جلسة المحاكمة الثانية في 2 مايو/أيار 2016، وفي الأشهر التالية فرض المسؤولون قيوداً على اتصالاته بمحاميه داخل المحكمة وخارجها، وهو ما فرض عليه مزيداً من الحرمان من الحق في دفاعٍ كافٍ. وقد قصرت محاكمة بن غيث بوضوح عن الوفاء بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

الكاتب