طارق صالح يقود معركة عسكرية في الساحل الغربي بغطاء إماراتي

طارق صالح يقود معركة عسكرية في الساحل الغربي بغطاء إماراتي

أطلقت قوات العميد «طارق محمد عبدالله صالح»، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، الخميس، أولى عملياتها العسكرية في الساحل الغربي.

واستهدفت عمليات قوات «طارق»، المسماة «حراس الجمهورية»، جبهة الساحل الغربي، بعد أن حصلت على تلك القوات على أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة من دولة الإمارات.

وقالت مصادر يمنية، لموقع «المشهد اليمني»، إن قوات «حراس الجمهورية دخلت على خط النار في عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة الحديدة».

وكشف مصدر عسكري مقرب من نجل شقيق «صالح»، عن وصول دفعة جديدة من هذه القوات، مكونة من مدرعات عسكرية نوعية وأطقم مسلحة ومدافع وذخائر وأسلحة أخرى إلى مدينة المخا في تعز، استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد «أنصار الله» (الحوثي) في الساحل الغربي.

ويتجاوز عدد هذه القوات الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، بحسب صحيفة «عكاظ».

وتحظى تلك القوات بدعم إماراتي، وإشراف من قيادة التحالف العربي، وسيتم تكليفها بعمليات محددة في الجنوب اليمني.

والعميد «طارق صالح» قائد الحرس الخاص السابق للرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح» حاليا في معسكر القوات الإماراتية بمديرية البريقة في عدن، جنوبي اليمن.

ويعد العميد «طارق» الخليفة الأبرز لعمه «صالح»، فالرجل العسكري الذي كان قائدا للقوات الخاصة للرئيس السابق أثناء فترة حكمه، ظل قائدا لما تبقى من قوات الحرس الجمهوري التي ظل ولاؤها لـ«صالح» حتى مقتله ديسمبر/كانون الأول الماضي.

شهدت محافظة تعز خلال الأيام الماضية خروج تظاهرات وخطابات وبيانات سياسية تؤكد رفض مساعي تشكيل قوات "الحزام الأمني" في المحافظة ورفض أي دور لطارق صالح فيها، أو أي من أفراد عائلة الرئيس الراحل.

وكانت مصادر يمنية أكدت أن أبوظبي فشلت في إقناع قادة ألوية الجيش في منطقة الساحل الذي يضم مواقع استراتيجية  منها "باب المندب" (الممر الملاحي الدولي)، بالقبول بمشاركة ابن شقيق الرئيس الراحل، علي صالح، "طارق" في القتال فيها باتجاه مدينة الحديدة "غربا".

الكاتب