الأسماء المرشحة لخلافة " حفتر " ، فأيهم مدعوم اماراتياً ..!

الأسماء المرشحة لخلافة " حفتر " ، فأيهم مدعوم اماراتياً ..!

منذ الإعلان المفاجئ عن مرض اللواء المتقاعد خليفة حفتر ودخوله أحد مستشفيات باريس، يتداول الإعلام بعض الأسماء المرشحة لخلافته في منصب القائد العام لما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، بعضها شخصيات مدعومة من مصر والإمارات، الدولتين اللتين ترغبان في إنقاذ "عملية الكرامة" من الانهيار.

وفي التالي أبرز الأسماء المرشحة لخلافة حفتر والتي تتفاوت حظوظها

عبد الرزاق الناظوري: رئيس أركان الجيش التابع لحفتر، والحاكم العسكري لمنطقة درنة شرقي ليبيا، يوصف بأنه الرجل الثاني بعد حفتر، يلتقي مع الأخير في عدائه المطلق للتيار الإسلامي.

سُجن في عهد العقيد الراحل معمر القذافي لمدة 13 عاما، التحق بثورة 17 فبراير2011، حيث كان يقود "كتيبة الأوفياء" في بنغازي، وكان من أوائل المؤيدين لـ "عملية الكرامة"، التي أطلقها حفتر في 16 مايو 2014 بحجة محاربة التطرف والإرهاب في مدينة بنغازي (شرق ليبيا)، وباتت تعرف بـ"الجيش الوطني الليبي".

نجا الناظوري في 18 أبريل 2018 من محاولة اغتيال إثر استهداف موكبه في منطقة سيدي خليفة شرقي مدينة بنغازي بشرق ليبيا.

والناظوري هو أحد المتنافسين على منصب القائد العام لما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وبحسب بعض المصادر فهو خيار قبائل الشرق الليبي المفضل، لكنه مرشح مرفوض من جانب مصر والإمارات الداعمتين سياسيا وعسكريا لقوات حفتر منذ عام 2014، كما أنه مرفوض من أبناء حفتر.

وترفض أبوظبي الناظوري لأنه تعتبره محسوبا على رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا عقيلة صالح، الذي تشير مصادر إلى أنه أبلغ مقربين منه أن الناظوري هو المعني بتسيير العمليات العسكرية بعد غياب اللواء المتقاعد، وأن صالح قد يلغي منصب "القائد العام للجيش" ويبقي على منصب رئيس الأركان، في إشارة إلى تمسكه بالناظوري.

ويقول المحلل السياسي عبد السلام الراجحي لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية إن الناظوري لا يتمتع بأي كاريزما تؤهله لأن يحل محل حفتر.

عبد السلام الحاسي: ينتمي لقبيلة "الحاسة" في الشرق الليبي، يعد أحد أبرز القادة الذين اعتمد عليهم اللواء المتقاعد حفتر، التحق مبكرا بـ"عملية الكرامة"، وكلف من قبل القيادة العامة لجيش حفتر آمرا لغرفة عمليات عمر المختار في الجبل الأخضر.

وفي ديسمبر2015 كلف الحاسي (مولود عام 1943) من قبل حفتر بقيادة غرفة عمليات الكرامة بنغازي، وكان ذلك بعد مقتل العميد علي الثمن إثر انفجار لغم أرضي.

 

ويحظى الحاسي بدعم مصر والإمارات، وتؤكد مجلة "جون أفريك " في عددها الصادر في 19 أبريل 2018 أنه المرشح المفضل للدولتين لخلافة حليفهما حفتر في اللحظة المناسبة. مع العلم أن القاهرة تميل أكثر لهذا الشخص.

وحسب ما كشف مصدر رفيع المستوى من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في وقت سابق، فقد وضع اسم الحاسي ضمن خيارات مصر والإمارات، وذلك أثناء تنسيقهما الذي بدأ لتفادي انهيار "عملية الكرامة" بالتزامن مع مرض حفتر ودخوله أحد مستشفيات باريس.

وتقول بعض المصادر إن الحاسي هو الخيار المفضل لدى الدائرة القريبة من حفتر وأبنائه.

عون الفرجاني: مدير مكتب حفتر ومعاونه الخاص وأكثر شخصية مقربة له لكونه ابن قبيلته، وهو خيار أبناء حفتر وقبيلة الفرجان، ولكن حظوظه تبدو قليلة في تولي منصب القائد العام لما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي".

وبرأي المحلل السياسي الراجحي، فإن الفرجاني مكروه حتى في صفوف "عملية الكرامة" التي أطلقت منتصف مايو 2014، ويتهم بأنه عزل حفتر عن القبائل". 

خالد وصدام حفتر: نجلا اللواء المتقاعد، يقود خالد إحدى أكبر الكتائب العسكرية في قوات والده، تشير تقارير مصادر إلى أن الإمارات تميل إلى تعيين خالد خليفة لوالده أو يكون نائبا لعبد السلام الحاسي.

الكاتب