شورى مجاهدي درنة: طائرة إماراتية قصفت مواقعنا دون وقوع إصابات

شورى مجاهدي درنة: طائرة إماراتية قصفت مواقعنا دون وقوع إصابات

قال المتحدث الرسمي باسم ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" محمد إدريس طاهر، إن سبع غارات جوية استهدفت مواقع المجلس في محوري "الظهر الحمر والحيلة" ، دون وقوع أضرار بشرية.


وكتب طاهر منشورا على صفحته في موقع فيسبوك، قال فيه إن "هذه الغارات وقعت عند الساعة العاشرة والنصف من ليلة أمس الاثنين، من خلال طائرة بدون طيار يعتقد أنها من نوع (Predator MQ.9 Reaper) أمريكية الصنع والتابعة لدولة الإمارات".


وأضاف طاهر أن هذه الطائرة "أقلعت من مطار الخروبة الذي تديره الإمارات في محاولة منها لاستهداف أبناء درنة المرابطين على حدود المدينة الإدارية، وقد استمرت الغارات حتى الساعة الواحدة ليلا"، على حد قوله.

 


وتفرض ما تسمى "قوات عملية الكرامة" التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر حصارا على مدينة درنة منذ عدة أشهر، أدى إلى نقص المواد الغذائية والطبية بالمدينة، وسط مقاومة من قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها التي تقوم بتأمين المدينة وتمنع قوات حفتر من دخولها.


وكانت تقارير إعلامية غربية أكدت  قيام  الإمارات بإقامة  قاعدة عسكرية جديدة لها في الأراضي الليبية الواقعة تحت سيطرة خليفة حفتر قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق وذلك على  بعد 100 كيلومتر جنوب غربي حقل السرير النفطي، تحديداً في مطار الخروبة العسكري في ليبيا.

 

وكانت كشفت منظمات حقوقية محلية بليبيا عن تورط أبوظبي في ارتكاب جرائم حرب داخل الأراضي الليبية؛ مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

 

وقالت منظمات مدنية ليبية إن الإمارات ارتكبت هذه الجرائم عبر عمليات القصف التي نفذتها في ليبيا، سواء بصفة مباشرة أو عبر دعمها قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

الكاتب