الإمارات تعفو عن خلايا تجسس وتبقى حرائر الإمارات في السجون ..!

الإمارات تعفو عن خلايا تجسس وتبقى حرائر الإمارات في السجون ..!

أصدرت السلطات الإماراتية عفواً عن كل من رباب معروف النعيمي وهي اماراتية من أصل لبناني ، وفاتن أمان وهي كندية من أصل مصري ، بعد أن اتهمن مسبقاً بتسريب معلومات حساسة عن دولة الإمارات لصالح حزب الله اللبناني .

وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت لائحة الاتهام بحق رباب معروف 47 سنة، وفاتن أمان ، بأنهن تعاملتا مع (حزب الله) اللبناني وقامتا بتسليم معلومات حساسة وسرية محظور نشرها، إلى عناصر وعملاء يعملون لصالح جهاز الاستخبارات لحزب الله في لبنان، وكشفت التحقيقات وشهادة الشهود، أن رباب معروف استغلت موقع ومكان عمل زوجها في الوصول إلى الأشخاص والمعلومات التي طلبها منها الحزب، وقد ساهمت في توصيل المعلومات التي حصلت عليها عن مسؤولين وقياديين في الدولة، إلى عملاء لحزب الله في لبنان ومن ثم إلى المخابرات الإيرانية، كما جاء في شهادة الشهود، المذكورة قامت بتهريب كميات ضخمة من الأموال النقدية (كاش) عبر مطارات الدولة إلى لبنان لتسليمها لعناصر الاستخبارات التابعين لحزب الله.

وكشف شاهد آخر بأن الخلية التجسسية قد اتبعت التعليمات الصادرة إليها من الحزب في لبنان بتجنب التواصل أو التعامل مع أي عنصر من عناصر (حزب الله) يتواجد في دولة الإمارات، وأن التعليمات هي بتسليم كافة المعلومات إلى عناصر لحزب الله في لبنان، وأورد الشاهد وهو ضابط التحقيقات في القضية، أسماء عدد من المحال التجارية، وهي المشاريع التجارية التي كانت تقدم دعماً مالياً لحزب الله من خلال شبكة كبرى تدير مشاريع الحزب في الدولة.

ويأتي هذا العفو عن المذكورتين بعد انطلاق حملة حقوقية تضامنية للمطالبة بالإفراج عن النساء الإماراتيات المعتقلات في سجون أمن الدولة بقضايا ملفقة وأحكام جائرة ، أمثال المعتقلة المصابة بالسرطان " علياء عبد النور " ، وأمينة العبدولي ، ومريم البلوشي .

وقد شارك في الحملة الآلاف من النشطاء في الداخل والخارج ، الا أن الصدمة تمثلت في عدم الالتفات لتلك الأصوات ، والذهاب بعيداً للإفراج عن معتقلات اتهمن بقضايا أمن دولة وتجسس ، وترك معتقلات في السجون وهم بدون تهم .

والسؤال المطروح والذي يتناقله العديد من النشطاء أيهما أولى ..

اطلاق سراح بنات الإمارات .. بنات الوطن

أم خلايا حزب الله و ايران ..!

الكاتب