رجل الإمارات في اليمن عيدروس الزبيدي يهدد الحكومة اليمنية

رجل الإمارات في اليمن عيدروس الزبيدي يهدد الحكومة اليمنية

أعلن رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم من أبوظبي، عيدروس الزبيدي، الخميس أن لديهم "القدرة على فرض واقع مغاير في مدينة عدن"، في أحدث تهديد موجه للحكومة الشرعية التي تتخذ من هذه المدينة الساحلية مقرا لها.

 وقال الزبيدي في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان "المجلس الجنوبي" الذي يتزعمه: "نملك كل الإمكانيات لفرض واقع مغاير"، مضيفا أن لديهم دراية ومعرفة بكل ما يخطط له أعداؤنا تجاه القضية والوطن الجنوبي وعدن على وجه الخصوص".

ووفقا للقيادي الجنوبي المدعوم من أبوظبي فإنهم يمضون في مسار آمن يسلم الجميع من تبعات نحن في غنى عنها.

وأردف رئيس المجلس الجنوبي الذي تشكل بدعم إماراتي قائلا: "ولأننا دعاة سلام، فقد تحملنا كثيرا ما وصفه "طيش حكومة الشرعية"، وراقبنا تفاصيل إصرارها على التنكيل بالجنوب وأهله، وبذلنا في هذا الملف ما نراه يخدم قضيتنا ويحقق لنا الخلاص من هذا الطيش وهذا التعذيب الممنهج".

وأشار اللواء الزبيدي الى أنهم سيرون أن صبرهم كان صائباً رغم مرارته، لكن لا يعفيهم ذلك من تحمل مسؤوليتنا تجاه هذه التصرفات (طيش الشرعية).

ووجه تحذيرا للحكومة الشرعية بأن هذا تحذير كامل الأركان لمن يسمعه ولمن يقرأه .. ونحن في عدن ولسنا ببعيد، ولسنا شعبا أعزل من الإرادة.

ودعا إلى حوار جنوبي. لافتا إلى أن المرحلة السياسية الجديدة القادمة تتطلب وعيا شعبيا ودعما جماهيريا مستمرا، سيتم من خلاله فرض خياراتهم السياسية.

وجدد الزبيدي تأكيد “عمق متانة الشراكة بين الجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، العلاقة المعمّدة بدمائنا الطاهرة وتضحياتنا المشتركة والتي لا تزال مستمرة وستبقى حتى تحقيق أهدافنا المشتركة والمتمثلة في قطع يد إيران المتمثلة في جماعة الحوثي من المنطقة، والقضاء على خطر فكر جماعة الإخوان المسلمين الذي ولدّ الإرهاب والتطرف” على حد وصفه.

ويأتي هذا التهديد، بعد يوم واحد، من إعلان شخصيات جنوبية بارزة ومكونات سياسية فاعلة، ائتلافا سياسيا جنوبيا مؤيدا للشرعية، أمس الأربعاء.

وكان الرئيس اليمني، قد أقال اللواء الزبيدي في  (27 نيسان/إبريل 2017) من منصب محافظ عدن، أعقب ذلك قيامه بإعلان "المجلس الجنوبي" بدعم من أبوظبي، فيما تحكم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية، بما فيها العاصمة المؤقتة لليمن عدن.

ونهاية يناير/ كانون الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني (تتبع المجلس الانتقالي ومدعومة إماراتيا) وألوية الحماية الرئاسية، بعد انقضاء مهلة حددها “المجلس″ للرئيس عبد ربه منصور هادي ليقيل حكومة أحمد عبيد بن دغر التي يتهمها المجلس الانتقالي، بالفساد وسوء الإدارة، وهو ما تنفيه الحكومة.

أعلن رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم من أبوظبي، عيدروس الزبيدي، الخميس أن لديهم "القدرة على فرض واقع مغاير في مدينة عدن"، في أحدث تهديد موجه للحكومة الشرعية التي تتخذ من هذه المدينة الساحلية مقرا لها.

وقال الزبيدي في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان "المجلس الجنوبي" الذي يتزعمه: "نملك كل الإمكانيات لفرض واقع مغاير"، مضيفا أن لديهم دراية ومعرفة بكل ما يخطط له أعداؤنا تجاه القضية والوطن الجنوبي وعدن على وجه الخصوص".

ووفقا للقيادي الجنوبي المدعوم من أبوظبي فإنهم يمضون في مسار آمن يسلم الجميع من تبعات نحن في غنى عنها.

 وأردف رئيس المجلس الجنوبي الذي تشكل بدعم إماراتي قائلا: "ولأننا دعاة سلام، فقد تحملنا كثيرا ما وصفه "طيش حكومة الشرعية"، وراقبنا تفاصيل إصرارها على التنكيل بالجنوب وأهله، وبذلنا في هذا الملف ما نراه يخدم قضيتنا ويحقق لنا الخلاص من هذا الطيش وهذا التعذيب الممنهج".

وأشار اللواء الزبيدي الى أنهم سيرون أن صبرهم كان صائباً رغم مرارته، لكن لا يعفيهم ذلك من تحمل مسؤوليتنا تجاه هذه التصرفات (طيش الشرعية).

ووجه تحذيرا للحكومة الشرعية بأن هذا تحذير كامل الأركان لمن يسمعه ولمن يقرأه .. ونحن في عدن ولسنا ببعيد، ولسنا شعبا أعزل من الإرادة.

ودعا إلى حوار جنوبي. لافتا إلى أن المرحلة السياسية الجديدة القادمة تتطلب وعيا شعبيا ودعما جماهيريا مستمرا، سيتم من خلاله فرض خياراتهم السياسية.

وجدد الزبيدي تأكيد “عمق متانة الشراكة بين الجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، العلاقة المعمّدة بدمائنا الطاهرة وتضحياتنا المشتركة والتي لا تزال مستمرة وستبقى حتى تحقيق أهدافنا المشتركة والمتمثلة في قطع يد إيران المتمثلة في جماعة الحوثي من المنطقة، والقضاء على خطر فكر جماعة الإخوان المسلمين الذي ولدّ الإرهاب والتطرف” على حد وصفه.

ويأتي هذا التهديد، بعد يوم واحد، من إعلان شخصيات جنوبية بارزة ومكونات سياسية فاعلة، ائتلافا سياسيا جنوبيا مؤيدا للشرعية، أمس الأربعاء.

وكان الرئيس اليمني، قد أقال اللواء الزبيدي في  (27 نيسان/إبريل 2017) من منصب محافظ عدن، أعقب ذلك قيامه بإعلان "المجلس الجنوبي" بدعم من أبوظبي، فيما تحكم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية، بما فيها العاصمة المؤقتة لليمن عدن.

ونهاية يناير/ كانون الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني (تتبع المجلس الانتقالي ومدعومة إماراتيا) وألوية الحماية الرئاسية، بعد انقضاء مهلة حددها “المجلس للرئيس عبد ربه منصور هادي ليقيل حكومة أحمد عبيد بن دغر التي يتهمها المجلس الانتقالي، بالفساد وسوء الإدارة، وهو ما تنفيه الحكومة

الكاتب