مسؤول يمني يدعو الإمارات لمراجعة التاريخ اليمني

مسؤول يمني يدعو الإمارات لمراجعة التاريخ اليمني

نصح مسؤول يمني دولة الإمارات بمراجعة ما وصفه التاريخ السياسي لليمن قبل التفكير في "مس أي ذرة من ترابه"، وذلك على خلفية توتر بين الجانبين بشأن جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي، إذ إن هناك اتهامات يمنية للإمارات بمحاولة السيطرة على سقطرى.

وذكر مروان عبد الله عبد الوهاب نعمان، وهو مستشار لوزير الخارجية اليمني وسفير سابق، على صفحته في فيسبوك أن جغرافيا اليمن التاريخي تمتد من البحر الأحمر غربا إلى ساحل عمان شرقا.

ويعد هذا أول رد من مسؤول حكومي يمني رفيع على تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، التي أعلن فيها أن الإمارات ترتبط بعلاقات أسرية وتاريخية مع سقطرى، في تلميح ضمني إلى طمس هويتها اليمنية.

وقال المسؤول اليمني إن على الإماراتيين الغوص في التاريخ لوضع الأمور في نصابها، وأضاف "راجعوا التاريخ السياسي لليمن وستعلمون أشياء كثيرة، تجعلكم تعيدون التفكير مرارا قبل مس أي ذرة من تراب اليمن"، على حد تعبيره.

ويعود التوتر الجديد بين الإمارات والحكومة الشرعية اليمنية إلى إرسال الإمارات مؤخرا قوة عسكرية على متن خمس طائرات، حملت أكثر من مئة جندي ودبابات وعربات إلى جزيرة سقطرى، دون علم الحكومة اليمنية.

وجاء إرسال القوات في وقت يوجد فيه رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في الجزيرة مع عدد من أعضاء حكومته منذ الأحد الماضي.

تدخل سعودي

وفي محاولة لتهدئة الموقف، أوفدت السعودية أمس لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى، وذلك بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وناقش بن دغر مع رئيس اللجنة السعودية أحمد عبد الرحمن الشهري، ومندوب التحالف العربي "أبو يوسف الإماراتي"، أسباب التوتر الناشب في الجزيرة.

ونقل عن مسؤول حكومي يمني أن حكومة بلاده متمسكة بضرورة مغادرة القوات الإماراتية لسقطرى.

وقال المسؤول اليمني إن بن دغر أكد للجنة السعودية على ضرورة عودة الأوضاع للجزيرة إلى ما قبل وصول القوات الإماراتية إليها، مشيرا إلى أن اللجنة السعودية ردت على الحكومة بأنها ستعالج الأوضاع.

وذكر المسؤول ذاته أن اللجنة السعودية أوضحت أن هناك توجيهات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعودة القوات الإماراتية بعد أيام، دون تحديد موعد لذلك.

يشار إلى أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات بدأ يتفاقم منذ عام بعد إقالة الرئيس هادي محافظ عدن (جنوبي اليمن) عيدروس الزبيدي، وهو المحسوب على الإمارات، في حين اتهم عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية الأشهر الماضية الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

 

وقد حذرت تقارير يمنية وأخرى دولية من الدور الخطير لدولة الإمارات عبر تشكيل قوات تابعة لها تعمل على تقويض الحكومة الشرعية.

وذكر تقرير لفريق الخبراء تابع لمجلس الأمن -صدر في فبراير الماضي- أن اليمن بوصفها دولة يكاد أن تكون قد ولّت عن الوجود وتحولت إلى دويلات متحاربة.

وورد في تقرير الخبراء أن قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية التي تتبع الإمارات تقوّض الحكومة، ومتورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني

وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت قوات موالية للإمارات بتنفيذ انقلاب على الشرعية في عدن العاصمة المؤقتة قبل شهور عدة

نصح مسؤول يمني دولة الإمارات بمراجعة ما وصفه التاريخ السياسي لليمن قبل التفكير في "مس أي ذرة من ترابه"، وذلك على خلفية توتر بين الجانبين بشأن جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي، إذ إن هناك اتهامات يمنية للإمارات بمحاولة السيطرة على سقطرى.

وذكر مروان عبد الله عبد الوهاب نعمان، وهو مستشار لوزير الخارجية اليمني وسفير سابق، على صفحته في فيسبوك أن جغرافيا اليمن التاريخي تمتد من البحر الأحمر غربا إلى ساحل عمان شرقا.

ويعد هذا أول رد من مسؤول حكومي يمني رفيع على تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، التي أعلن فيها أن الإمارات ترتبط بعلاقات أسرية وتاريخية مع سقطرى، في تلميح ضمني إلى طمس هويتها اليمنية.

وقال المسؤول اليمني إن على الإماراتيين الغوص في التاريخ لوضع الأمور في نصابها، وأضاف "راجعوا التاريخ السياسي لليمن وستعلمون أشياء كثيرة، تجعلكم تعيدون التفكير مرارا قبل مس أي ذرة من تراب اليمن"، على حد تعبيره.

ويعود التوتر الجديد بين الإمارات والحكومة الشرعية اليمنية إلى إرسال الإمارات مؤخرا قوة عسكرية على متن خمس طائرات، حملت أكثر من مئة جندي ودبابات وعربات إلى جزيرة سقطرى، دون علم الحكومة اليمنية.

وجاء إرسال القوات في وقت يوجد فيه رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في الجزيرة مع عدد من أعضاء حكومته منذ الأحد الماضي.

تدخل سعودي

وفي محاولة لتهدئة الموقف، أوفدت السعودية أمس لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى، وذلك بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وناقش بن دغر مع رئيس اللجنة السعودية أحمد عبد الرحمن الشهري، ومندوب التحالف العربي "أبو يوسف الإماراتي"، أسباب التوتر الناشب في الجزيرة.

ونقل عن مسؤول حكومي يمني أن حكومة بلاده متمسكة بضرورة مغادرة القوات الإماراتية لسقطرى.

وقال المسؤول اليمني إن بن دغر أكد للجنة السعودية على ضرورة عودة الأوضاع للجزيرة إلى ما قبل وصول القوات الإماراتية إليها، مشيرا إلى أن اللجنة السعودية ردت على الحكومة بأنها ستعالج الأوضاع.

وذكر المسؤول ذاته أن اللجنة السعودية أوضحت أن هناك توجيهات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعودة القوات الإماراتية بعد أيام، دون تحديد موعد لذلك.

يشار إلى أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات بدأ يتفاقم منذ عام بعد إقالة الرئيس هادي محافظ عدن (جنوبي اليمن) عيدروس الزبيدي، وهو المحسوب على الإمارات، في حين اتهم عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية الأشهر الماضية الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

وقد حذرت تقارير يمنية وأخرى دولية من الدور الخطير لدولة الإمارات عبر تشكيل قوات تابعة لها تعمل على تقويض الحكومة الشرعية.

وذكر تقرير لفريق الخبراء تابع لمجلس الأمن -صدر في فبراير الماضي- أن اليمن بوصفها دولة يكاد أن تكون قد ولّت عن الوجود وتحولت إلى دويلات متحاربة.

وورد في تقرير الخبراء أن قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية التي تتبع الإمارات تقوّض الحكومة، ومتورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني

وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت قوات موالية للإمارات بتنفيذ انقلاب على الشرعية في عدن العاصمة المؤقتة قبل شهور عدة

الكاتب