رابطة أمهات المختطفين في اليمن يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم

رابطة أمهات المختطفين في اليمن يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم

دعت “رابطة أمهات المختطفين” اليمنيين  الحكومة الشرعية وإدارة أمن محافظة عدن إلى وقف عملية اختطاف المدنيين والكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً والافراج الفوري عنهم.

وقالت رابطة أمهات المختطفين، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نسخة منه اليوم إن “آلة الاختطاف والإخفاء القسري لم تتوقف في محافظة عدن وتزداد يوما بعد يوم، دون رادع قانوني أو ضمير إنساني”.

وأشارت الرابطة إلى أنها تتابع بقلق ” ما يتعرض له المختطفون والمخفيون قسراً في السجون بمحافظة عدن منها سجن بير أحمد (خاضع لقوات الحزام الأمني) وبقية السجون السرية، وما يتم ارتكابه من انتهاكات بحق المختطفين”.

ونددت الرابطة “بما يتعرض له المخفيون قسرا حيث تنتهك كرامتهم وتداس إنسانيتهم”، محملة الحكومة الشرعية وإدارة أمن عدن مسؤولية حياة القابعين في السجون.

وطالبت الرابطة، إدارة أمن عدن بـ “القيام بواجبها في حماية المواطنين والحد من عمليات الاعتقال التعسفي والذي يعد جريمة تضاف إلى جرائم الإخفاء والتعذيب في السجون”.

ودعت الرابطة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بما هو عليها تجاه المخفيين قسرا والمختطفين بمحافظة عدن.

والأسبوع الماضي نفذت امهات العشرات من المعتقلين وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، للمطالبة بالتدخل بالكشف عن مصير ذويهن المخفيين قسراً بالسجون التابعة للحزام الأمني وإدارة أمن عدن، والتي تخضع بشكل كامل للإشراف الإماراتي بعيدا عن قيادة وزارة الداخلية" على حد تعبيرهن

وقالت امهات المعتقلين ان أبنائهن يعتقلون منذ اكثر من عام ونصف حتى اليوم دون توجيه اي اتهامات لهم.
ويعتقل المئات من الجنوبيين بينهم افراد مقاومة وفنانين في سجون تتبع دولة الامارات العربية المتحدة بعدن.

ويتواجد المئات من المعتقلين من أبناء محافظة عدن ومحافظات أخرى في معتقلات وسجون سرية تديرها الإمارات جنوب اليمن، وتمنع أقارب المعتقلين والمخفيين قسرا من زيارتهم، خاصة من يتم تحويلهم إلى معتقلات تقع في معسكر القوات الإماراتية بمديرية البريقة.

كما يتواجد المئات من المعتقلين الآخرين في سجون تابعة للمليشيات الموالية للإمارات في المحافظات اليمنية الجنوبية و بعض هذه المعتقلات سرية، لا يعلم عنها أحد شيئا.

و يتعرض المعتقلون لعمليات تعذيب و إخفاء قسري، و لا يتمكن أهاليهم من زيارتهم.

الكاتب