حمد رقيط .. من خيرة دعاة الإمارات !

حمد رقيط .. من خيرة دعاة الإمارات !

من قلب العاصمة المصرية القاهرة، استذكر الكاتب الصحفي الحر أحمد جعفر في كلماته الداعية الإماراتي المعتقل حمد رقيط بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، كشف من خلالها عن بعض الجوانب المضيئة في شخصية رقيط الكريمة وخلقه الحسن.

قال أحمد جعفر:

حمد رقيط من خيرة دعاة الإمارات !

الشيخ والداعية حمد رقيط من خيرة من أنجبت أرحام أمهات الإمارات .. وجهه يشع نوراً وطمأنينة وسكينة قل نظيرها في وجوه دعاة اليوم .. لي موقف معه دائماً ما يقفز عند حلول ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم .. أذكر أنه اعتاد أن يتلقى مني اتصالاً هاتفياً بالتهنئة في الكثير منها ..
المرة الوحيدة التي تناسيت فيها مهاتفته أدركتها برسالة تهنئة قصيرة SMS للتعبير عن خجلي منه .. لم يرد الشيخ حمد رقيط برسالة بينما رد بمكالمة هاتفية قائلا : الأحباب والأصحاب تسعد القلوب بسماع أصواتهم والإطمئنان على أحوالهم ، اعتدت أن أتلقى منك اتصالا هاتفيا في كل مناسبة دينية ووطنية أستاذ أحمد .. ولكونك اكتفيت برسالة هذه المرّة كان لزاما علي أرد بعض أفضالك وكرم أخلاقك معي عن المرات السابقة !!!! 

والله ياجماعة سال الدمع من عيني عندما سمعت كلماته الرقراقة .. لم يعاتبني على تقصيري وهو محق إن فعل ، ولم يتكبر علي فأنا أصغره بعشر سنوات تقريبا ، إلا أن رسالته كداعية وإصلاحي جعلت منهجه نصب عيناه ، فترجمه إلى سلوك يتحرك به على الأرض بين الصغير والكبير من أبناء عشرات الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات .. 

فك الله أسره هو وصحبه الكرام ورفع الله عنهم وعنا الغمة وفرج عنا وعنهم الكرب .. يارب اجمعني به ومن أحببتهم في الله تحت ظل عرش الرحمن .. من يعرف من أحبتي أن يرسل له رسالة حب وعرفان به فلا يتأخر .

الكاتب