تهميش كفاءات الدولة والاعتماد على الأجانب بمرتبات خيالية

تهميش كفاءات الدولة والاعتماد على الأجانب بمرتبات خيالية

أفادت بعض المصادر المحلية بقيام بلدية رأس الخيمة بتعيين رئيس تنفيذي للبلدية " ايطالي الجنسية " ، بمرتب بلغ 125000 ألف درهم .

وتعتمد الإمارات في الآونة الأخيرة على الموظفين الأجانب لإدارة شؤون البلاد ، بينما تدير ظهرها للكفاءات الإماراتية القادرة على النهوض بمؤسسات الدولة في ظل سياسة محمد بن زايد الرامية الى تهميش المواطن الإماراتي وتفضيل الأجنبي عليه بمرتبات ضخمة جداً .

وقد أبدى مواطنون من رأس الخيمة انزعاجهم من استمرار تهميش الكفاءات المحلية ، منتقدين التعيين الأخير الخاص بالبلدية متسائلين عن حجم الراتب الضخم الذي سيتلقاه الرئيس الجديد في إماراه تعتبر ذات دخل محدود واقتصاد محدود مقارنة بدبي وأبوظبي ، متسائلين عن مدى استطاعة المسؤول الجديد من تحسين الطرق والمرافق ولاسيما البنية التحتية السيئة للإمارة فغرد أحدهم عن الخبر قائلاً .."تعيين مستشار أو رئيس تنفيذي لبلدية رأس الخيمة إيطالي الجنسية بمرتب 125000ألف درهم مبروك عليكم.

لتكون الردود جميها معبرة عن الحال الأليم والقاضي بتهميش المواطن الإماراتي ، فقال أحد المواطنين ..

" إمارة طرد المواطن وتهميشه وظلمه "

وقال آخر " الخير في ابناء وبنات اماره راس الخيمة عندهم المقدرة بتغير كلي للإمارة وبكل سنه من التقدم والازدهار "

وأضاف أحدهم " في رأيي يجب اعادة هيكلة البلدية و بسرعة و استبعاد من لا يجيد الادارة و لا يجيد التعامل مع المشاكل. الخلل واضح و في رأيي هناك من يجيد القيادة و التخطيط من اخواننا"

وتبقى هموم المواطن الإماراتي آخر شيء تفكر به الحكومة ، في ظل ازدياد مؤشرات البطالة والاصرار على تهميش الكفاءات الوطنية .

الكاتب