الإمارات لمجلس الأمن .. سقطرى يمنية ونتعذر " لسوء الفهم "

الإمارات لمجلس الأمن .. سقطرى يمنية ونتعذر " لسوء الفهم "

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أن تواجدها في محافظة أرخبيل سقطرى، شرقي اليمن، يقتصر على الجانب التنموي، مُقرّة بسيادة الحكومة اليمنية في الجزيرة، عقب الرسالة التي وجهها اليمن في وقتٍ سابقٍ، واحتج فيها، على احتلال قوات إماراتية لمطار وميناء الجزيرة.

وأعربت أبوظبي في رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي، عن أسفها لوجود ما اعتبرته "سوء فهم"، سببه الإبلاغ عن بعض التدابير الثانوية التشغيلية، مشيرة إلى أن تواجد قواتها في الجزيرة، بدأ في العام 2011، بعد إعصار مرجان، وقبل الأزمة في السنوات الأخيرة.

وأشارت الرسالة الإماراتية، إلى أن الوجود الإماراتي في سقطرى يقتصر على مساعدة السكان والتنمية، وقالت إنه تم تسوية الوضع بشكل تام في الجزيرة، وإن هناك تنسيقاً تاماً بين الإمارات وحكومتي اليمن والسعودية، مؤكدة في الوقت ذاته، الاعتراف التام بسيادة اليمن، على سقطرى.

وجاءت رسالة أبوظبي لمجلس الأمن الدولي، على ضوء الأزمة، التي شهدتها سقطرى في وقتٍ سابق، خلال الشهر الجاري، حيث احتلت قواتها مطار وميناء سقطرى وطردت القوات اليمنية من المرفقين، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، التي كان رئيسها أحمد عبيد بن دغر، يزور الجزيرة على رأس وفد حكومي، قبل تصعيد الإمارات.

وفي 10 مايو/أيار الجاري، تقدم اليمن بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، يتهم فيه الإمارات بانتهاك السيادة اليمنية ونشر قواتها في سقطرى، على نحو غير مبرر.

وكان رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الذي غادر سقطرى الاثنين، أعلن "انتهاء الأزمة" مع الإمارات في سقطرى، بعد التوصل إلى اتفاق بإعادة الأوضاع في الجزيرة إلى ما كانت عليه قبل الانتشار العسكري الإماراتي فيها.
 

الكاتب