قرقاش يصف محتجي عدن ضد الإمارات بالسفهاء العاجزين

قرقاش يصف محتجي عدن ضد الإمارات بالسفهاء العاجزين

علق وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ضد أبوظبي، عقب اعتقال القيادي في الحركة الشبابية الجنوبية "16" فبراير وليد الإدريسي على خلفية كتاباته لعبارات مناهضة للإمارات وتطالب برحيلها من جنوب اليمن

وقال قرقاش في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : عهد الإمارات ضمن التحالف العربي أن نكمل المهمة في اليمن بعودة الدولة والاستقرار، وفِي الميادين يثبت أبنائنا كل يوم أنهم الصديق والحليف الصدوق والقادر، والإساءات التي تطال الإمارات وقيادتها ماهي إلا تصرفات السفيه العاجز" . 

وأضاف كاتبا في تغريدة أخرى :" ‏سيكتب التاريخ وبحروف من ذهب أن الإمارات تحملت مسؤولياتها في أمن المنطقة بصدق وشرف، وكانت عند عهدها قولا وفعلا، وتحملت ما تحملته من سهام العاجز والفاجر، وطني الإمارات يعوّل عليه، صادق مع نفسه وصادق مع أشقائه". 

وقال : ‏فِي الاختبارات الصعبة والتحديات الكبيرة يبرز دور الإمارات كسند للأشقاء، صادق وقادر، الإمارات مكوّن من شراكة تسعى لحفظ المنطقة وأمنها، شراكة لا تتحمل الارتباك والرشى والارتزاق بل تقوم على الثقة والمصداقية والعزم، الإمارات يعوّل عليها

والأحد خرج العشرات من اليمنيين بمديرية المنصورة في عدن، للاحتجاج على اعتقال فريق مكافحة الإرهاب الموالي للإمارات، الشاب وليد الإدريسي شقيق القيادي بالمقاومة أحمد الإدريسي.

وقام المحتجون بنزع لوحات عليها صور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ولوحات عليها أعلام الإمارات كانت مرفوعة على مدارس قريبة من الشارع الرئيسي بالمنصورة، وقاموا بوضعها على قارعة الطريق ومن ثم الدوس عليها.

وتأتي عملية اعتقال الإدريسي عقب أيام فقط من نزوله رفقة مجموعة من تكتل 16 فبراير، وهو أحد فصائل الحراك الجنوبي، إلى ميناء عدن، وكتابة شعارات مناوئة للإمارات على أسوار الميناء والذي يقع تحت سيطرة القوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بحسب اتهامات أمن عدن.

الكاتب