أبوظبي تستنجد بالجيش الأمريكي للاستيلاء على ميناء الحديدة

أبوظبي تستنجد بالجيش الأمريكي للاستيلاء على ميناء الحديدة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين أميركيين قلقون من سعي الإمارات للاستيلاء على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، في وقت تستعد فيه قوات التحالف لدخول المدينة، وسط تحذيرات من اندلاع كارثة إنسانية بسبب المعارك.

وأكدت الصحيفة أن واشنطن تبحث في مناشدة من الإمارات لدعم استيلائها على الميناء، حيث ذكر مسؤولون أميركيون أن مناشدة الإمارات لدعمها كي تستولي على الميناء قد تكون لها آثار كارثية.

وحسب الصحيفة، فقد طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بإجراء تقييم سريع لنداء الإمارات.

حدثت هذه التطورات في وقت تتوقع فيه أطراف دولية اندلاع أزمة إنسانية بسبب معركة ميناء الحديدة.

ووصلت القوات الحكومية اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية قبل أيام إلى مشارف المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتواصل القوات تقدمها صوب المدينة من جهة الجنوب.

ويسعى التحالف العربي لطرد الحوثيين من الحديدة، التي يقول إنهم يعتمدون عليها كمنفذ رئيسي للحصول على الأسلحة من الخارج.

وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن الحديدة هي منفذ لنحو 70% من المساعدات الإنسانية لليمن منذ اندلاع الحرب الأخيرة عام 2015.

وعبرت الأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقها الشديد من الأوضاع في محيط الحديدة، وقالت إن أي تصعيد للقتال سيطلق موجة نزوح جديدة.

ومؤخرا أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش عن قرب "الانتصار" في الحديدة، ما دفع المراقبين لتوقع مشاركة قوات أمريكية بهذا الهجوم خاصة بعد تأكيد الحوثيين على التصدي للهجوم بكل قوة

وسبق خلال الحرب اليمنية أن استعانت أبوظبي بقوات أمريكية في مطاردة القاعدة كان أبرز هذه الملاحقات عملية أمنية فاشلة للقوات الأمريكية والإماراتية في استهداف زعماء القاعدة في اليمن وذلك في يناير 2017.

الكاتب